الإمارات تخوض تجربة فريدة تضع التمور في مزاد

  • 10/8/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الإمارات تخوض تجربة فريدة تضع التمور في مزاد نظمت العاصمة الإماراتية أبو ظبي النسخة الأولى من مبادرة فريدة من نوعها تحت شعار “مزاد ليوا للتمور” بالتعاون مع مزارعي ومنتجي التمور، هدفها دعم المشاريع الخيرية في عام الخير.العرب  [نُشر في 2017/10/08، العدد: 10775، ص(24)]خير النخيل يعم على الجميع أبوظبي - يقدم “مزاد ليوا للتمور” بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في نسخته الأولى، مبادرة لدعم المشاريع الخيرية في عام الخير بالتعاون مع مزارعي ومنتجي التمور المشاركين. وانطلق المزاد الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي الخميس الماضي مسجلا منذ يومه الأول حضورا لافتا. وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن اللجنة المنظمة حرصت على وضع كافة الإمكانيات والتجهيزات لإنجاح فعاليات “مزاد ليوا للتمور” لتحقيق كافة السبل التي من شأنها دعم المزارع والارتقاء بزراعة النخيل والتمور. وأضاف أن “مزاد ليوا للتمور يقدم مبادرة لدعم المشاريع الخيرية بما يحقق الاستدامة ونجاح فعاليات المزاد ويوفر الدعم المادي العادل للتمور المشاركة في المزاد ويحافظ على الأهداف التي يسعى المزاد إلى تحقيقها”. وتعتمد آلية الدعم على وضع اتفاقية مع المزارعين أصحاب التمور المشاركة في المزاد تضمن تحديد السعر المرضي فوق المتوقع والعادل لقيمة المنتجات المعروضة والتي تتوافق مع الأسعار المعروضة في الأسواق الخارجية مسبقا، على أن يتم طرح التمور بعد ذلك خلال المزاد أمام الجمهور وفي حالة تخطي السعر المتفق عليه مسبقا يتم تحويل المبالغ الزائدة لدعم مشاريع الهلال الأحمر الخيرية وذلك استجابة لعام الخير، مع إعادة 20 بالمئة من المبلغ الزائد إلى صاحب المزرعة. وحشد المزاد منذ اليوم الأول أعدادا كبيرة وساهم بالفعل في فتح قنوات تسويقية جديدة للمزارعين. وشهدت مبيعات اليوم الثاني إقبالا كبيرا من الجمهور، مما يعكس نجاحه في تحقيق الأهداف التي يصبو إليها. وبدأ المزاد على 10 عبوات من التمور بسعر 30 درهما للعبوة الواحدة (8 دولارات)، وظلت المنافسة بين الجمهور والمتسابقين الراغبين في اقتناء التمور المعروضة بالمزاد حتى تراوحت المبيعات من 100 درهم (27 دولارا) للعبوة إلى 1000 درهم (270 دولارا) للعبوة. وأكد علي المزروعي أحد المشاركين في المزاد أنه حرص على حضور مزاد اليوم الثاني واشترى كمية من التمور يرى أنها متميزة وأسعارها مثالية. وأشار سالم المنصوري إلى أن المزاد يعتبر إضافة قوية للمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور، حيث فتح لهم منافذ تسويقية جديدة أضافت لهم الكثير، ويتمنى أن يتم تثبيت موعد المزاد في كل عام. وكان الإقبال على سوق التمور المقام ضمن فعاليات المزاد لا يقل أهمية عن المزاد الرئيسي.

مشاركة :