جديد التكنولوجيا: جهاز يتنبأ بعمر العلاقات العاطفية

  • 10/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باحثون في جامعة لانكستر البريطانية يبتكرون تقنية حديثة تتيح للمستخدمين التفاعل مع الشاشات ببساطة عبر حركات اليد أو إيماءات الجسد دون الحاجة إلى ريموت كنترول.العرب  [نُشر في 2017/10/08، العدد: 10775، ص(18)]التفوق على تنبؤات البشر ◄ نجح باحثون أميركيون في تصميم جهاز قادر على التنبؤ بعمر العلاقات العاطفية باستخدام الذكاء الاصطناعي ما قد يكون المفتاح لإنقاذ الكثير من العلاقات الفاشلة. وأظهرت التجارب أن استخدام البيانات المجمّعة من الأزواج أصحاب العلاقات المتعثرة، وأن التنبؤات الناتجة عن تحليل الذكاء الاصطناعي قابلة للمقارنة أو قد تتفوق على تنبؤات البشر التي تم التوصل إليها باستخدام رموز سلوكية معينة. والمثير للاهتمام أن النتائج التي توصّل إليها البشر من خلال دراسة الكلمات المنطوقة ولغة الجسد كانت صحيحة بدقة 75.6 بالمئة من مجمل الحالات التي تمت دراستها، بينما بلغت دقة تنبؤات الذكاء الاصطناعي 79.3 بالمئة استنادا إلى الخصائص الصوتية فقط. ◄ ابتكر باحثون في جامعة لانكستر البريطانية تقنية حديثة تتيح للمستخدمين التفاعل مع الشاشات ببساطة عبر حركات اليد أو إيماءات الجسد دون الحاجة إلى “ريموت كنترول” أو هاتف ذكيّ أو أيّ جهاز ينطوي على مفاتيح بحاجة للنقر عليه. وقال الباحثون إن تقنيتهم المبتكرة التي أطلقوا عليه اسم ماتش بوينت ستغير طريقة التعامل مع شاشات التلفزيون فسيكون بإمكان المستخدمين تغيير القنوات أو ضبط مستوى الصوت أو الدخول إلى التعليمات الإرشادية للتلفزيون بواسطة تحريك أيديهم، بغض النظر عن حملهم أيّ جسم بأيديهم ككوب شاي أو فنجان قهوة مثلا. ◄اخترع مهندسان من قرية بريطانية مكواة روبوت قادرة على تجفيف وكيّ 12 قطعة ملابس بشكل منفصل دفعة واحدة خلال 3 دقائق. وأشار الشابان القاطنان في قرية بينر شمال لندن إلى أن المكواة الروبوت توفر الوقت بنسبة 95 بالمئة وتتصل المكواة بالهاتف الذكي عن طريق تطبيق ينبه المستخدم بانتهاء العملية. وتعتمد هذه المكواة على البخار في كوي وفرد الملابس ومزوّدة بمقصورة صغيرة لوضع الروائح المفضلة لتمتزج مع الملابس التي يتم وضعها على معلقات مخصصة لها، أما الملابس الداخلية والجوارب فتوضع داخل كيس مخصص لها. ◄طورت شركة إنتل الأميركية رقاقة عصبية تحاكي الكيفية ذاتها التي يعمل بها الدماغ البشري معتمدة على التعلم الذاتي القائم على التغذية الاسترجاعية من البيئة، فهي تتعلم من تلقاء نفسها مستندة إلى البيانات وتصبح أكثر ذكاء مع مرور الوقت تدريجيا، ولا تحتاج إلى البرمجة التقليدية وتعد بعصر جديد من “التعلم الآلي” يتسم بذكاء بصري حاسوبي شبه بشري أكثر سرعة وأقل استهلاكا للطاقة. وتحتوي هذه الرقاقة العصبية على 130 ألف دائرة عصبية و130 مليونا من نقاط الاشتباك العصبي، وكل نواة عصبية تحتوي على محرك تعلم يدعم عدد من نماذج تعلم الآلة.

مشاركة :