قال ترامب إنه يريد أن يعطي فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لذلك لن يقوم بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ليؤكد بذلك أمراً كان قد وقعه في يونيو/ حزيران ينص على إبقاء سفارة بلاده في في تل أبيب. أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب مساء السبت (السابع من أكتوبر/تشرين الأول) أنه لن يمضي قدما في تعهده المثير للجدل بنقل السفارة الأمركية إلى القدس لأنه يريد أولا إعطاء فرصة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي مقابلة مع حاكم ولاية اركنسو السابق مايك هاكابي في برنامج (هاكابي) على شبكة (تي.بي.إن) أشار ترامب إلى أن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين. وقال "أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة إلى القدس". وأضاف الرئيس الأمريكي "إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف وهو الأمر الذي يجب أن يحدث". وبسؤاله عما إذا كان قد وضع إطارا زمنيا لنقل السفارة، قال "سنقوم باتخاذ قرار في المستقبل غير البعيد". وفي 18 أيلول/سبتمبر، أعلن ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك ان اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين أمر "ممكن"، مؤكدا أن إدارته ستبذل ما في وسعها للتوصل إليه. وقال ترامب وقتها، وعلى هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، "سنمنح السلام اولوية مطلقة. أعتقد أن هناك فرصة جيدة أن يحدث ذلك. يقول معظم الناس أنه ليست هناك فرصة على الإطلاق". وفي يونيو/حزيران 2017 وقع ترامب أمرا مؤقتا لإبقاء السفارة الأمريكية في تل أبيب برغم تعهده خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس. ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية، التي تضم المسجد الأقصى وأماكن أخرى مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود، عاصمة لدولتهم المستقبلية، بينما تصر إسرائيل على أن القدس بأكملها عاصمة لها. ع.أ.ج/ ع ش (رويترز، أ ف ب)
مشاركة :