علّق موظفو العقود والبنود ومن في حكمهم آمالهم في وزير الخدمة سليمان الحمدان وهو الذي صدر قرار تعيينه نهاية الأسبوع المنصرم، وناشدوه بالنظر لقضيتهم نظرة المسؤول الذي يتلمس احتياجات المواطنين خاصة وأنه وزير الخدمة وهي الوزارة التي يُعول عليها تصحيح أوضاع ألوف الموظفين تائهي المصير والرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لإنهاء معاناتهم أسوة بزملائهم الذين صدرت لهم أوامر ملكية في الأعوام الماضية وتم تثبيتهم،وأطلق المتضررون وسم "هاشتاق" #البنود_7سنوات_من_الانتظار تحدثوا من خلاله عن معاناتهم المستمرة لسنوات مع زيادة تكاليف الحياة التي أصبحت كابوساً أمامهم . وقال المتحدث بإسم الموظفين الشاب ناصر الحكيم:"صدرالأمر الملكي الكريم رقم 8422 /م ب وتاريخ 1426/6/25 يقضي بتثبيت موظفي وموظفات البنود (العقود) دون استثناء فلم يتم تثبيت الجميع بل قام بعض المسؤولين بتحويل موظفين وموظفات من بند إلى بند آخر من أجل أن يشملهم التثبيت وفعلاً شملهم". وأضاف: "قمنا نحن كذلك بعمل حملة للمطالبة بتثبيت كافة المواطنين والمواطنات فصدر الأمر الملكي الكريم رقم 1895/م ب وتاريخ 23-3-1432هـ يقضي بتثبيت كافة المواطنين والمواطنات وتم تثبيت عدد 350 ألف أسرة وهو أكبر عدد في تاريخ التثبيت بعد ذلك طالب من لم يشملهم التثبيت فصدر أمر ملكي كريم إلحاقي برقم : أ / 91 وتاريخ:18-5-1432 هـ يقضي بتثبيت بند محو الأمية (رجالاً ونساءً) والمتعاقد معهم كمعلمين بُدلاء". وتابع :"بعد ذلك طالب من تم استثناؤهم فصدر أمر ملكي كريم برقم 20479 وتاريخ 29-5-1435هـ يقضي بإنهاء موضوع البديلات وخريجات معاهد المعلمات ودبلوم كلية التربية المتوسطة والآن بقي الدفعة الأخيرة لهم سبع سنوات يطالبون بأمر إلحاقي أسوة بزملائهم الذين سبقوهم مطالبة بأسلوب حضاري بالعدل والمساواة". وقال:"وهؤلاء العاملين على سلم الأجور وسلّم المستخدمين ممن يحملون مؤهلات علمية وقد نص النظام على أن سلم الأجور وسلم المستخدمين هي لمن لا يقرأ ولا يكتب كذلك العاملين على كافة البنود(العقود) بجميع أشكالها وخريجي وخريجات كليات التربية والمجتمع المتعينات في بعض الجامعات أيضاً العاملين في شركات مشغلة للجهات الحكومية فهم يخدمون الدولة ومعلمات الأجيال في الروضات والباحثات الإجتماعيات في الجمعيات الخيرية". وأضاف: "لدي رسالة أُوجهها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وهما من يراعون مصالح البلاد والعباد إن من يعملون على هذه الوظائف منهم الموظفين في وزارة الخارجية في سفارات بلدنا ومنهم أساتذة الجامعات والمحاضرة ومنهم الطبيب ومنهم المهندس ومنهم المعلم والمعلمة في الروضات الأهلية ومنهم من يحمل شهادة الماجستير ومنهم من يحمل شهادة الدكتوراه". واختتم قائلا :"كيف نسمح أن يكون أبنائنا وبناتنا على عقود في بلدهم أليست العقود(البنود) للوافدين عند الحاجة وعند الضرورة وكيف يعول هؤلاء أسرهم وكيف يأمنون على رزقهم وبعضهم رواتبهم لا تتجاوز الـ ٣ آلاف ريال لا نريد سوى المعاملة بالمثل وتعييننا على وظائف رسمية أسوة بمن سبقونا بالأعوام الماضية".
مشاركة :