90 دقيقة تفصل ايسلندا عن دخول التاريخ

  • 10/8/2017
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت ايسلندا ، أحد أصغر الدول الأعضاء في مجتمع كرة القدم العالمية، على بعد 90 دقيقة وفوز وحيد من التأهل للمرة الأولى لنهائيات كأس العالم 2018. وفي حال نجاح المنتخب الايسلندي من التأهل للمونديال المقبل ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها منتخب البلد التي تقع شمال الأطلسي ، والذي أبهر العالم بأدائه في نهائيات أوروبا الأخيرة (يورو 2016) عندما صعد إلى دور الثمانية في البطولة التي أقيمت في فرنسيا وتعد أول بطولة كبرى يشارك بها المنتخب الايسلندي. ويختتم منتخب ايسلندا مبارياته في التصفيات الأوروبية بمواجهة ضيفه منتخب كوسوفو الذي يحتل مؤخرة المجموعة يوم الاثنين ويمكنه التأهل لمونديال روسيا بتحقيق الفوز. ووضع منتخب ايسلندا قدما نحو التأهل للمونديال يوم الجمعة الماضي بتغلبه 3 - صفر على مضيفه التركي ، المعروف عنه قوته في المباريات التي تقام على أرضه، وهي المباراة التي أشير إليها أنها أهم فوز في تاريخ منتخب ايسلندا. وكتبت صحيفة ديلي مورجونبلاديد على صفحتها الأولى : فوز وحيد يبعدنا عن المونديال. وفي صفحات الرياضة نشرت الصحيفة عنوانا جاء فيه :أحد أفضل مباريات منتخب ايسلندا على مدار تاريخه. ولخصت صحيفة فريتابلاديد كل شيء في عنوان جاء فيه : أصبحنا على بعد شعرة من المونديال. وأثنى المدرب هيمير هالغريمسون مدرب منتخب ايسلندا على اداء فريقه ، الذي جعله يتصدر المجموعة برصيد 19 نقطة ويقضي على آمال المنتخب التركي نهائيا في التأهل للمونديال. وقال لقناة ار او في الايسلندية المحلية عقب المباراة :يتطلب الأمر اظهار شخصية قوية للمجيء هنا وألا نقلق من الأجواء. شعرنا بأنه غير مرحب بنا هنا. وأصبح الاهتمام بالمنتخب الوطني في البلد الذي يبلغ تعداد سكانها 330 ألف شخص كبيرا. حيث بيعت كل تذاكر المباراة الختامية التي ستقام يوم الاثنين أمام كوسوفو ضمن منافسات المجموعة التاسعة قبل عدة أسابيع ، حيث بيعت كل التذاكر خلال ساعة. وحذر مدرب المنتخب من الاستهانة بمنتخب كوسوفو حيث قال : من الرائع أن يكون مصيرنا بأيدينا. يجب أن نساعد بعضنا البعض وألا نسبق الأحداث سواء أنا أو اللاعبين ورجاء وسائل الإعلام. وقال جون دادي بودافراسون ، الذي صنع هدفين في مباراة الجمعة ، إنه شعر بالإرهاق بعد مباراة تركيا. وأضاف :كان انتصارا عظيما للفريق ونحن متحمسون للمباراة المقبلة. ولكن من المهم ألا نجلب النحس . وأثنى على ادائه إيدور غوديونسين ، أفضل هداف ولاعب للمنتخب الايسلندي الذي سجل 26 هدفا في 88 مباراة. وارتدى بودفارسون رقم 22 خلال مباراة تركيا وهو نفس الرقم الذي كان يرتديه جوديونسين. وكتب غوديونسين -39 عاما- تغريده عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) جاء فيها : بعد اداء جون دادي الليلة يمكنه ارتداء رقم 22 طوال حياته . وقال الحارس هانيس ثور لصحيفة فريتابلاديد : إنها إحدى المباريات الكبرى، لا يوجد أي تساؤلات حولها. وأضاف يوهان بيرغ غودموندسون ، الذي سجل الهدف الافتتاحي أمام تركيا، لصحيفة مورجونبلاديد : إنه أحد أكبر الانتصارات في تاريخ كرة القدم الايسلندية. وقال إن الفوز على المنتخب الإنجليزي في دور الستة عشر بيورو 2016 كان كبيرا للغاية، والفوز على تركيا يقترب منه. وكان جودني يوهانسون رئيس ايسلندا ، والذي زار منافسات يورو 2016 بفرنسا، من بين عديدين قاموا بالثناء على جهود الفريق. وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) : انتصار عظيم لرجالنا في المنتخب الوطني لكرة القدم. لم نحسم الصعود بعد ولكن مصيرنا بأيدينا. وازدادت فرص المنتخب الايسلندي في التأهل للمونديال بتعادل منتخب فنلندا مع ضيفه المنتخب الكرواتي 1 - 1 بعدما احرز بيري سويري هدف التعادل في الوقت القاتل. ويبتعد منتخب ايسلندا بصدارة الترتيب بفارق نقطتين عن ملاحقيه منتخبي كرواتيا وأوكرانيا اللذان يتواجهان يوم الاثنين بمدينة كييف.

مشاركة :