ندد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، الأحد (24 أغسطس 2014)، بالهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على مسجد "مصعب بن عمير" في قرية "إمام ويس" بمحافظة ديالى، شرقي العراق، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، مطالبًا بمحاسبة مرتكبيها. وفي بيان نشره مكتبه الإعلامي، حمل الخزعلي "السياسيين" دون أن يسمي أحدًا منهم "مسؤولية الانهيار الأمني في بعض المحافظات، كونهم يبحثون عن مصالح حزبية ويتجاهلون وضع البلد"، داعيًا إلى "محاسبة مرتكبي هذه الجريمة مهما كان انتماؤهم أو عنوانهم". وأكد رفض أي تدخل في العراق، ذلك لأن "العراقيين قادرون على حسم المعارك"، حسبما ورد في البيان. يُذكر أن عصائب أهل الحق هي ميليشيات شيعية معروفة بولائها لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، وُجهت لها اتهامات بارتكاب ذلك الهجوم. وسقط عشرات المصلين بين قتيل وجريح في هجوم على مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس بمحافظة ديالى خلال صلاة الجمعة أول أمس، واتَّهمت أطراف عراقية ميليشيات "عصائب أهل الحق" و"سرايا القدس" الشيعية بتنفيذ الهجوم.
مشاركة :