تشكيل لجنة اهلية مع بلدية القطيف لتطوير الاحياء و اطلاق المبادرات

  • 10/8/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة – محمد المحسن : بحث رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل مع وفد اهالي صفوى تشكيل لجنة اهلية استشارية بالتنسيق مع البلدية لتقديم المبادرات و الاقتراحات لتطوير الاحياء و الطرق الرئيسية و الفرعية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس بلدية القطيف مع وفد اهالي صفوى برئاسة عضو المجلس البلدي خضراء المبارك. وقال رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، ان اللقاء تناول العديد من الموضوعات الهادفة للنهوض بالمستوى الخدمي في صفوى، مؤكدا، ان البلدية على استعداد للتعاون الكامل مع الاهالي فيما يعود بالفائدة على المواطن و الارتقاء بالخدمات المقدمة، لافتا الى ان وفد اهالي صفوى قدم عدة اقتراحات وهي محل اهتمام و دراسة جادة خلال الفترة القادمة، مبينا، ان احد الاقتراحات يتمثل في تشكيل لجنة اهلية استشارية بالتنسيق مع البلدية تتولى مسؤولية وضع المبادرات الهادفة لتطوير الاحياء و الحدائق و الطرق الرئيسية و الفرعية، موضحا، ان البلدية تشجع مثل هذه المبادرات و الاقتراحات الايجابية، خصوصا و ان اللجنة ستكون عضدا للبلدية في نقل احتياجات المواطنين و كذلك معالجة بعض الملاحظات سواء بالنسبة لوسائل السلامة المرورية او الارصفة او الانارة او السلفة، فضلا عن المبادرات الاخرى. ووصف اللقاء بالشفاف و الايجابي، حيث طرحت كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا، ان وفد الاهالي استعرض ابرز الملاحظات التي تواجهها صفوى في الوقت الراهن، مبينا، ان ابرز الملاحظات التي بحثت خلال اللقاء تتمثل في ملاحقة الجهات التي تقوم بالتخلص من الانقاض بطريقة غير نظامية و كذلك معالجة عمليات التخريب التي تتعرض لها بعض الحدائق و المتنزهات العامة، مشددا على ضرورة التعاون مع البلدية للقضاء على هذه الظواهر السلبية، مطالبا الجميع بضرورة الابلاغ عن الملاحظات من خلال القنوات المتاحة، مؤكدا، ان البلدية تقوم بالتحرك الفوري بمجرد تلقيها البلاغات و التعامل مع المخالفين وفقا للوائح و الضوابط المنصوص عليها.   و اقترح تشكيل مجموعة استشارية من رجالات المدينة وأصحاب الخبرات من اجل تطوير المدينة وعمل البلدية، مقدما في الوقت نفسه، شكره لوفد اهالي صفوى على التواصل مع البلدية فيما يعود بالفائدة على المواطن، مشددا على ضرورة رفع مستوى التعاون في المرحلة الراهنة و الفترة القادمة.

مشاركة :