بعد إعلان البلدين موافقتهما، الإثنين الماضي، على تشكيل "مجموعة عمل مشتركة" تعمل على إعادة المسلمين الروهينغا الذين فروا لبنغلاديش إلى ميانمار. وخلال لقاء جمعهما في 2 أكتوبر/تشرين أول الجاري، طلب وزير خارجية بنغلاديش، حسن محمود علي، من مبعوث مستشارة الدولة الميانمارية، كياو تينت سوي، إعادة المسلمين الروهينغا الذين فروا لبلاده إلى ميانمار. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف، حسب ناشطين محليين، وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب الأمم المتحدة. ووفق آخر إحصائية أممية، ارتفع عدد المسلمين الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش لـ509 آلاف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :