عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد اجتماعا لبحث الجهود التي تبذلها مصر، من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية. وقال السيسي، في بيان صدر عن الرئاسة المصرية عقب الاجتماع، إن "التحركات المصرية الرامية لمساعدة الاشقاء الفلسطينيين في بدء مرحلة جديدة من وحدة الصف الفلسطيني تمهد للانطلاق نحو سلام عادل بين فلسطين وإسرائيل". وضم الاجتماع رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ووزيري الدفاع صدقي صبحي، والداخلية مجدي عبد الغفار، ورئيس المخابرات العامة الوزير اللواء خالد فوزي. وتناول الاجتماع، حسب البيان، "تطورات الجهود التي تبذلها مصر على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية، وما أسفرت عنه تلك الجهود من قيام الفصائل الفلسطينية باتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الانقسام ورأب الصدع". وطالب بمواصلة تلك التحركات باعتبار إنها "ستساعد على إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في حياة أمنة ومستقرة ومزدهرة". ولم يوضح الرئيس المصري طبيعة المرحلة الجديدة، التي أشار إلى بدئها، غير أنه سبق أن تحدث عن أهمية إتمام ما أسماه "صفقة القرن" لحل القضية الفلسطينية، دون تفاصيل أكثر حول تلك الصفقة التي أعلن عنها في زيارته الأخيرة في واشنطن في إبريل/نيسان الماضي. وتقوم مصر بدور الوساطة حاليا، لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، وهو ما نتج عنهبدء وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية تسلم مقار وزارات قطاع غزة عقب عقد أول اجتماع وزاري في القطاع منذ 2014. وتستضيف القاهرة، الثلاثاء المقبل، مباحثات بين "فتح" و"حماس" لاستكمال إجراءات نقل مهام العمل إلى حكومة الوفاق. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين. المصدر: صفحة الرئاسة المصرية في "فيسبوك" + الأناضول إينا أسالخانوفا
مشاركة :