قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن الأسلحة النووية المتوفرة لدى بيونغ يانغ رادع قوي يضمن سيادة بلاده. وفي جلسة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، أمس الأول، أوضح كيم أن الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية، تعد «رادعا قويا يساعد في الحفاظ على السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرقي آسيا» في مواجهة التهديدات النووية الأميركية. وقال كيم للحضور: «الوضع الحالي خطير وتواجهنا المحن». إلى ذلك، رقَّى كيم أخته البالغة من العمر 28 عاماً لتصبح عضواً بديلاً في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب. ويترأس كيم جونغ أون هذا المكتب، ويُعَدُّ الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرارات داخل الحزب. وعن ترقيتها، قال يانغ موو جين، الأستاذ بجامعة كوريا الجنوبية لدراسات كوريا الشمالية: «هذا اعترافٌ بالعمل الذي قامت به على مدار العام الماضي لترسيخ صورة كيم جونغ أون كمعبود للشعب. وكيم جونغ أون يتبع نهج أبيه وجده في تمكين أفراد العائلة». (أ ف ب)
مشاركة :