أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الخدمات، ياسر أبل، حرص المؤسسة العامة للرعاية السكنية على تعاونها مع 14 جهة حكومية أخرى لتذليل جميع المعوقات التي تواجه المشاريع الإسكانية، مهما كان حجمها، تحقيقا لتطلعات سمو أمير البلاد، وتسريع وتيرة الأعمال، التزاما بخطط التنمية التي تعمل بها الدولة. وقال أبل في تصريح صحافي، أمس الأول، على هامش حضوره اللقاء المفتوح وحفل التكريم الذي نظمته لجنة أهالي منطقة النسيم الجديدة، بحضور النائبين عبدالله فهاد وسعود الشويعر، إن العمل يجري حاليا لإنجاز ما تبقى من مباني خدمات عامة في المنطقة، تلبية لسكانها، وتحقيقا لانتعاشها، من خلال تعاون حكومي مشترك، بتوجيهات من سمو رئيس مجلس الوزراء. وبيَّن أن منطقة النسيم الجديدة وزعتها "السكنية"، وتشرف حالياً على متابعة تنفيذ المباني العامة التي سيسلم ما تبقى منها عاجلا، في حين تعمل وزارة الأشغال على متابعة أعمال البنية التحتية للمنطقة وحاجات الأهالي العاجلة. وأشار إلى أن ما "تقوم به السكنية من مشاريع كبيرة واهتمام في متابعتها وتنفيذ جميع الأنظمة والقوانين عليها، ما هو إلا استحقاق لأهالي الكويت الطيبين"، مشيدا في الوقت نفسه بدور أهالي لجنة المنطقة، وسعيهم لإيصال التيار الكهربائي بوقت قياسي للقسائم. واستمع أبل خلال اللقاء إلى مطالب المواطنين، التي تركزت على أعمال البنية التحتية والصرف الصحي، الذي يقع ضمن اختصاص "الأشغال"، واعدا بالتعاون مع الجهة المعنية، وتسريع وتيرة الأعمال، تنفيذا لتطلعات أهل المنطقة. من جانبه، أكد وكيل الأشغال للشؤون الصحية، عبدالمحسن العنزي، أن هناك تنسيقا بين الجهات المعنية، لإيجاد حلول عاجلة، خدمة لسكان المنطقة بشأن الصرف الصحي، مبينا وجود اقتراح بتوفير محطة معالجة مؤقتة. من جهته، أشاد النائب عبدالله فهاد بجهود أبل، مطالبا بمزيد من الإنجازات في الطرق والمساكن وغيرها، لافتا إلى أن "جميع مطالبات أهالي النسيم مستحقة، ويجب الإسراع في تنفيذها قبل موسم الأمطار المقبل، وخاصة أن الأهالي سكنوا في قسائمهم".