ميركل وشريكها البافاري يقتربان من الاتفاق على حد أقصى للاجئين

  • 10/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اقترب حزب ميركل من حل توافقي مع شريكه الحزب البافاري حول الحد الأقصى للاجئين الآتين إلى ألمانيا. وتعتبر هذه النقطة أهم معوق أمام سلوك الحزبين الشقيقين نهجا مشتركا بمفاوضات تشكيل ائتلاف حكومي ثلاثي مع الخضر والليبراليين. اقترب حزب ميركل من حل توافقي مع شريكه الحزب البافاري حول الحد الأقصى لعدد اللاجئين الآتين مستقبلا إلى ألمانيا. توشك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، على التوصل إلى حل توافقي مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، في الخلاف الدائر بين الجانبين منذ فترة حول وضع حد أقصى للمهاجرين الوافدين إلى ألمانيا. وجاء ذلك وفقا لمعلومات وردت، اليوم الأحد (الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2017)، إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، من دوائر شاركت في المفاوضات التي يجريها التحالف المسيحي (حزب ميركل والحزب البافاري) حول اتباع نهج مشترك في المحادثات المزمع إجراؤها مع حزب الخضر والحزب الليبرالي الديمقراطي لتشكيل ائتلاف ثلاثي لحكم البلاد خلال الدورة التشريعية المقبلة. وأوضحت هذه الدوائر أنه يجري العمل في الجلسة المنعقدة برئاسة ميركل وهورست زيهوفر، زعيم الحزب البافاري، على إعداد نص نهائي للاتفاق، وذكرت المصادر أنه تم استدعاء وزير الداخلية توماس دي ميزيير لهذا الغرض. وبعد مشاورات منفصلة استمرت على مدار ساعة، عادت ميركل وزيهوفر في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم إلى إجراء محادثات منفردة، واعتبر المشاركون هذه المحادثات المنفردة إشارة إيجابية للتوصل إلى اتفاق. يذكر أن التوصل إلى حل توافقي في الخلاف بين الحزبين حول الحد الأقصى للاجئين الآتين إلى ألمانيا، يعد أهم معوق أمام سلوك الحزبين الشقيقين نهجا مشتركا في مفاوضات تشكيل ائتلاف ثلاثي مع الخضر والليبراليين. ميركل وشريكها البافاري هورست زيهوفر، أرشيف. وأفادت معلومات وردت إلى (د ب أ) بأن ميركل كانت قد طرحت في وقت سابق على الحزب البافاري، اقتراحا لحل وسط في موضوع الحد الأقصى، ومن شأن هذا المقترح إتاحة الفرصة أمام زيهوفر للحفاظ على وعده الخاص بالسماح لـ 200 ألف شخص كحد أقصى بالمجيء إلى ألمانيا سنويا. ويدور الحديث حول تحديد حصة من اللاجئين يتم اختيارها من قبل وكالة الأمم المتحدة للاجئين، مع توفير فرصة تبادل للاجئين على المستوى الأوروبي بالإضافة إلى عقد اتفاقية للاجئين مع دول أفريقية على غرار الاتفاقية التي تم إبرامها بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. ويشار إلى أن الحزب البافاري يطالب بوضع حد لعدد طالبي اللجوء الذين يسمح لهم بدخول ألمانيا عند مئتي ألف شخص، وذلك بعدما تحملت الولاية العبء الأكبر من تدفق اللاجئين عامي 2015 وَ 2016 ،نتيجة موقعها على الحدود الجنوبية، لكن ميركل ظلت ترفض هذا المطلب بشكل قاطع. ع.م/ أ.ح (د ب أ)

مشاركة :