«التحريك لليافعين» تفتح باب المشاركة

  • 10/9/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) للعام الثالث على التوالي، يحفّزُ مهرجان دبي السينمائي الدولي الشباب في عالم صناعة الأفلام للمشاركة في «جائزة التحريك لليافعين»، التي تستهدف المواهب المحلية التي تتراوح أعمارها بين 13 إلى 18 عاماً، والذين سيحظون عَبْرها بفرصة حضور ورشة عمل لفن التحريك مع محترفين وموهوبين في هذا المجال في المنطقة، بالإضافة إلى فرصة صنع فيلمهم القصير. وسيُعرض العمل الفائز بالجائزة خلال أنشطة الدورة الـ14 من المهرجان، بعد خضوع جميع الأعمال المُقدّمة إلى تقييم لجنة تحكيم تضمّ خبراء في هذه الصناعة. وعقب النجاح، الذي حققته المسابقة في السنتين الماضيتين، يُجدّد «دبي السينمائي» تعاونه مع مؤسسة «تعليم»، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في الدولة، و«معهد SAE دبي»، الجهة التعليمية الرائدة في مجال الصناعة الإعلامية الإبداعية، لتشجيع اليافعين على الانضمام إلى عالم فن التحريك ومشاركة الجمهور موهبتهم. وبإمكان الموهوبين في هذا المجال تسجيل مشاركاتهم في «جائزة التحريك لليافعين»، من خلال تقديم نبذة قصيرة من 250 كلمة عن اهتمامهم بفن التحريك والسينما، وعن كيفية مساهمة هذا الفن الإبداعي في إدخال البهجة إلى القلوب. واستناداً إلى تلك النبذات سيتم اختيار المتقدمين للجائزة، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً، للمشاركة في ورشة العمل خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر المقبل، وسيتعلم المشاركون في ورشات العمل كل ما يتعلق بصناعة أفلام التحريك، بدءاً من كتابة السيناريو وتقنيات التصوير وصولاً إلى تصميم وتحرير الصوت. ومن خلال ورشة العمل، سيقدّم المشاركون أفلامهم إلى لجنة التحكيم، التي ستختار العمل الفائز بناءً على محتواه ومدى إبداعه وتمكنه الفني. ويمكن للشباب الراغبين في المشاركة تقديم نبذة قصيرة عن أعمالهم عبر الموقع الإلكتروني Diff.ae/‏‏yaa حتى الـ 10 من نوفمبر المقبل. وقالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ «دبي السينمائي»، إن المهرجان يفخر بدعمه لهذه المبادرة التي تهدف إلى تقريب الشباب من صناعة الأفلام ومن العالم السحري لأفلام التحريك، ما يعزز الإبداع في الدولة، مضيفة أنّ المسابقة توفّر فرصة للشباب لتنمية معارفهم ومهاراتهم في بيئة مثالية لرسوم التحريك، والاستفادة والتعلّم من خبراء هذه الصناعة والمتخصصين في مجال التدريب لمساعدتهم في إنتاج أفلامهم الخاصة. ومن خلال رعايتها لهذه المبادرة، تسعى مؤسسة «تعليم» إلى تشجيع الشباب على المشاركة في المسابقة وإلى إذكاء الوعي تجاهها، وفي السياق ذاته، قال كلايف بييريونت، مدير الاتصال في مؤسسة «تعليم»: إن مبادرة «جائزة التحريك لليافعين»، وعلى مدار السنتين الماضيتين، سلطت الضوء على مواهب شابة، وأسهمت في صقلها من خلال العمل مع خبراء هذه الصناعة.

مشاركة :