«غينيس» تسجّل في السعودية أكبر علم في العالم يزين قاع البحر

  • 10/9/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دخل العلم السعودي، موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، باعتباره أكبر علم في العالم يزين قاع البحر هذا العام، وذلك في البحر الأحمر تحت عمق 87 قدماً تحت سطح الماء، وعلى مساحة 87 متراً مربعاً. واستوفى العلم الشروط والمعايير العالمية التي وضعتها الموسوعة فحطم الرقم السابق الذي سجلته إحدى الدول بعمق 60 قدماً، ويُعتبر هذا الحدث الثاني الذي تسجله موسوعة «غينيس» لعلم السعودية في شهر واحد. وشارك أكثر من 180 غطاساً في هذه العملية التي استغرقت ساعة تحت الماء بصحبة 78 مدربَ غوص من مختلف الجنسيات ليعبروا من خلال هذه الفعالية عن امتنانهم للسعودية. وقال مسؤول تركيب العلم وإخراجه من الماء في الفعالية المدرب إيهاب الجاوي: «كي نعبر عن حبنا للوطن وعشقه من الأعماق للأعماق نفذنا عملية فرد علم السعودية في أعماق البحر الأحمر، في فعالية جميلة عانق فيها علم السعودية أعماق الوطن». وأوضح أن الفكرة التي طرحها مدرب الغوص ربحي سكيك لتسجيل رقم جديد في موسوعة (غينيس) العالمية بإنزال علم السعودية بعمق 87 قدماً تحت الماء، بمساحة 87 متراً مربعاً ومشاركة أكثر من 180 غطاساً، نفذ منهم 87 مدرب غوص متخصصاً عملية إنزال العلم وتثبيته. ولفت إلى أن الرقم القياسي السابق الذي سجلته الموسوعة كان لعلم بعمق 60 قدماً، وأن روح التحدي دفعت الفريق للعمل بجهد لتحطيم الرقم القياسي السابق وتسجيل رقم جديد، مشيراً إلى أن اختيار رقم العمق وعدد الغواصين المنفذين لهذه العملية ومساحة العلم تم لتوافق الذكرى الـ87 لتأسيس السعودية. وتطرق إلى أن الرسالة التي أراد أن يوصلها فريق العمل للعالمية مفادها أن جدة التي أُطلِقَ عليها «عروس البحر الأحمر» وجهة سياحية لديها كل مقومات السياحة البحرية، وأن المواطنين والمقيمين سخروا كل طاقاتهم وقدراتهم لتحقيق المستحيل والتعبير عن حبهم وامتنانهم لهذا الوطن. وأشار إلى أن شرط موسوعة «غينيس» كان فرد العلم بشكل كامل تحت الماء وتثبيته وتصويره دون وجود أشخاص من حوله، ورغم أن المحاولة الأولى التي قام بها فريق الغطس، والتي استغرقت نصف الساعة تحت الماء لتثبيت العلم وتصويره رُفِضَت لعدم تحقيق شرط عدم وجود أشخاص حوله، إلا أننا أعدنا المحاولة بواسطة 10 مدربين وأربع مصورين لتحقيق الشرط والتأكد من استيفاء شرط الموسوعة. وأضاف أن الغطاسين نزلوا إلى العمق المطلوب قبل يوم من عملية إنزال العلم وفرده، لوضع الحبال والأدوات المعدنية الخاصة بإمساك أطراف العلم، وأنزل فريق الغطاسين في اليوم التالي العلم، ومنح كل فريق مسؤوليته في مناولة العلم من الأطراف الأربعة لتثبيته بطريقة لا تضر البيئة البحرية ولا تؤثر عليها، كون الفريق استخدم في هذه العملية الشعاب المرجانية الميتة.

مشاركة :