ازدهار شاحنات الغاز في الصين وسط جهود مكافحة التلوث

  • 10/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من المتوقع أن تسجل مبيعات الشاحنات الكبيرة التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال مستويات قياسية مرتفعة في الصين العام الجاري، بفعل جهود الحكومة لمكافحة التلوث التي تتضمن فرض قيود على الشاحنات الثقيلة التي تعمل بالديزل.تشكل الشاحنات التي تعمل بالغاز المسال نحو 4% من أكثر من ستة ملايين شاحنة ثقيلة حمولة 40-49 طنا في الصين حاليا، حيث تم نقل الغالبية العظمى من شحنات بلغت 43 مليار طن في أنحاء الصين العام الماضي عبر الطرق السريعة.ويشهد الطلب على الشاحنات التي تعمل بالغاز المسال ارتفاعا كبيرا مع تحول الشركات والمصنعين إلى تلك الشاحنات التي تراها بكين جزءا أساسيا من حربها ضد التلوث.وقفزت مبيعات الشاحنات التي تعمل بالغاز المسال 540 بالمئة إلى نحو 39 ألف شاحنة في السبعة أشهر الأولى من العام بحسب تقديرات كاسي ليو محلل سوق الشاحنات لدى «آي.اتش.اس ماركت» للاستشارات.يرجع ذلك لأسباب من بينها الحظر الذي فرضته السلطات هذا العام على استخدام الشاحنات التي تعمل بالديزل في نقل الفحم بالموانئ الشمالية في أقاليم مثل خبي وشاندونج وفي مدينة تيانجين.وقال مو لي مدير التسويق لدى مجموعة الصين الوطنية للشاحنات الثقيلة، وهي أكبر مصنع لتلك الشاحنات في البلاد، «نلحظ ازدهارا في الشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال هذا العام بفضل التقدم الذي أحرزته خطة الحكومة».من جهة ثانية، كشفت ((بي واى دي)) الصينية لصناعة السيارات، عن توسعة منشآتها الخاصة بتصنيع الحافلات الكهربائية العاملة بالبطاريات، التي تعد الأكبر في أمريكا الشمالية، وذلك في مدينة لانكاستر جنوبي ولاية كاليفورنيا الأمريكية.وتستطيع الحافلة الكهربائية للشركة، المزودة بألواح شمسية ومصابيح «ليد» للإضاءة وتقنيات موفرة للطاقة، قطع مسافة 248 كم بعد كل شحنة، وتعد هذه المسافة من بين الأطول في العالم.وتتضمن التوسعة إضافة جناح جديد إلى المساحة الحالية لمصنع «بي واى دي» الخاص بتصنيع العربات والحافلات، ما يرفع إجمالي مساحة المنشأة إلى قرابة 42 ألف متر مربع (450 ألف قدم مربعة)، أي أربعة أضعاف حجمها عند افتتاحها الأولي في عام 2013.ويعكس نمو مصنع «بي واى دي» للعربات والحافلات التحول السريع إلى النقل الكهربائي، حيث سيسمح ذلك لها بتصنيع ما يصل إلى 1500 حافلة كهربائية تعمل بالبطارية سنويا.وقال عضو الكونجرس كيفن مكارثي في حفل الافتتاح الضخم: «مع استمرار «بي واي دي» في تطوير التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على تحول قطاع النقل هنا في وادي أنتيلوب وجميع أنحاء البلاد، فإن هذا الاستثمار سوف يساعد على خلق فرص عمل في مجتمعنا والمحافظة على بقاء لانكاستر في طليعة التقدم التكنولوجي ونشر المركبات الخالية من الانبعاثات في شوارعنا.وتفتخر لانكاستر، التي تضم أكثر من 156 ألف نسمة منذ عام 2013، بأنها تشهد أكثر من 350 يوما مشمسا في السنة، ما يجعلها مكانا مثاليا لرواد تقنيات جديدة للطاقة الشمسية. (وكالات)

مشاركة :