بدأت ملامح بطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية لرماية السيدات التي تقام هذه الأيام في مراكش بالمغرب، في الظهور مع أول طلقة في التدريب الرسمي أمس الأول، حيث أظهرت الراميات المشاركات في بطولة رماية الأطباق من الحفرة «التراب» وعددهن 21 رامية موهبة كبيرة، وحققن معدلات عالية، لتكتب أول سطور النجاح لجولة مراكش الختامية. ويتوقع الخبراء أن تنحصر المنافسات بين أربع متسابقات هن الإيطالية جيسكا روسي ومواطنتها سيلفانا ستانكو واللبنانية ري باسيل والكازاخستانية ماريا، وربما تدخل في دائرة المنافسة الهندية فارشا والمغربيتان مريم رماح وابتسام ماريغي.وتعد جولة مراكش التي تختتم غداً هي المحطة الرابعة للبطولة بعد جولة الإمارات ومصر وإيطاليا.وأشاد أحمد سالم الراشدي نائب الرئيس المساعد للخدمات المصرفية للمؤسسات المجتمعية رئيس الائتمان للحسابات الاستراتيجية بمصرف أبوظبي الإسلامي، أشاد بالبطولة التي حققت في عامها الأول نجاحات كبيرة.وقال: يتشرف مصرف أبوظبي الإسلامي أن يكون جزءاً من البطولة المميزة التي تطوف قارات العالم للإسهام في دعم المرأة وتمكينها في المجال الرياضي، السياسة الحكيمة التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الرياضة والمرأة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة مكنت دولتنا الغالية من الحصول على مكانة مرموقة إقليمياً وعربياً، والمصرف يسعى لتعزيز هذا الدور والتأكيد عليه من خلال رعاية مثل هذه المبادرات الإيجابية.ووجه الراشدي الشكر والتقدير إلى مجلس أبوظبي الرياضي ومجلس أبوظبي للإعلام وأكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية وإلى مصرف أبوظبي الإسلامي وموانئ أبوظبي واللولو هايبر ماركت واتصالات وإلى كافة المؤسسات الإعلامية التي تساهم في نقل الأحداث، وإلى كل من يسهم في الترويج لهذا الحدث العالمي الكبير في مختلف محطاته، كما وجه الراشدي الشكر إلى اللجنة المنظمة العليا للبطولة وعلى رأسها اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، التي أتاحت الفرصة للمصرف للمشاركة في رعاية البطولة للترويج لدولتنا الغالية في المجال الرياضي.هذا وتعد المغربية ابتسام ماريغي متعددة المواهب، فهي بطلة في الفروسية والسباحة والرماية، وهي الأكثر ثقافة وعلماً ضمن المشاركات، والوحيدة بالمغرب في رماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت»، وتشارك ابتسام للمرة الثالثة في البطولة بعد جولتي الإمارات وإيطاليا. وقالت: بدأت مع الرماية عام 2009 ومع رماية التراب، وبعد عامين تحولت إلى رماية الإسكيت، وغردت وحيدة خارج السرب في هذه اللعبة، وشاركت في البطولة الإفريقية بالمغرب، وحصلت على المركز الثالث والميدالية البرونزية، ثم تابعت مسيرتي وحصدت بطولة إفريقيا، وفي الوقت نفسه حافظت على تفوقي العلمي.وترى ابتسام أن البطولة أتاحت لها ولكل الراميات العربيات فرصة ثمينة للاحتكاك مع راميات هن الأبرز في العالم بعيداً عن توتر المنافسات الرسمية وضغوط النتائج، مشيدة بفكرتها الرائدة والتي تشجع الرياضيات العربيات على ممارسة الرماية.
مشاركة :