تأهل المنتخب المصري لكرة القدم رسمياً لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ 1990، بعد تغلبه على ضيفه المنتخب الكونغولي 2 - 1 أمس في ملعب برج العرب بالإسكندرية بالجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة بالتصفيات الأفريقية. ويدين المنتخب المصري بفضل كبير في هذا الفوز للاعبه محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، والذي سجل هدفي فريق بلاده في الدقيقتين 63، والرابعة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، بينما جاء هدف الكونغو الوحيد في الدقيقة 87 عن طريق أرنولد بوكا موتو. وأصبحت الجولة الأخيرة هامشية لمصر بعد أن تصدرت المجموعة برصيد 12 نقاط، بفارق أربع نقاط عن أوغندا التي تعادلت أول من أمس سلبياً مع غانا (6 نقاط)، فيما وقف رصيد الكونغو عند نقطة واحدة. كما أن مصر لن تتأثر بشكوى غانا إلى الاتحاد الدولي (فيفا) ضد التحكيم في مباراة منتخبهم ضد أوغندا السبت في التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2018، ومطالبتهم بإعادة المباراة. وكان منتخب غانا في حاجة إلى الفوز على أوغندا لإحياء آمالها، لكن انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، الذي جعل فرصته شبه معدومة، وتأكد ذلك بانتصار مصر أمس. وكانت نيجيريا قد حجزت أول بطاقة أفريقية بفوزها على زامبيا 1 - صفر في المباراة التي أقيمت بينهما في أويو بالجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، في حين باتت تونس والمغرب في حاجة إلى نقطة واحدة في الجولة الأخيرة لانتزاع بطاقتيهما. وباتت تونس في حاجة إلى نقطة واحدة من مباراتها الأخيرة ضد ليبيا الشهر المقبل لتضمن مشاركتها في كأس العالم للمرة الخامسة، وذلك بعد عودتها بفوز ثمين من غينيا 4 - 1 في منافسات المجموعة الأولى. وفرض يوسف مساكني نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثلاثية في الدقائق 45 و75 و90، في حين سجل محمد أمين بن عمر هدفا آخر لنسور قرطاج في الدقيقة «84»، بعد أن تقدم أصحاب الأرض بواسطة لاعب وسط لايبزيغ الألماني نابي كيتا في الدقيقة 37. وطرد الحكم كيتا في الوقت بدل الضائع بالبطاقة الحمراء. وتملك تونس 13 نقطة مقابل 10 لمنافستها المباشرة جمهورية الكونغو الديمقراطية الفائزة على ليبيا 2 - 1. وتقام مباراة ليبيا وتونس في المسنتير (تونس) حيث تخوض الأولى جميع مبارياتها البيتية بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد، وذلك بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبات المغرب أيضا في حاجة إلى نقطة واحدة من مباراته خارج ملعبه ضد ساحل العاج الشهر المقبل، لكي يتأهل إلى العرس الكروي، وذلك بفوزه الصريح على الغابون بثلاثية نظيفة. وتلقى المغرب هدية منتخب مالي الذي انتزع التعادل السلبي من ضيفه ساحل العاج على أكمل وجه، وحقق فوزا صريحا على الغابون لينتزع صدارة ترتيب المجموعة الثالثة. وكان نجم المباراة بلا منازع مهاجم أسود الأطلس خالد بوطيب الذي سجل أهداف منتخب بلاده الثلاثة في الدقائق 38 و56 و72. ورفع المغرب رصيده في صدارة الترتيب إلى 9 نقاط، مقابل 8 لساحل العاج التي تستضيفه في أبيدجان في 6 نوفمبر المقبل؛ حيث يحتاج الأول إلى التعادل فقط ليبلغ النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998 والخامسة في تاريخه. في المقابل، تسعى ساحل العاج إلى بلوغ النهائيات للمرة الرابعة على التوالي بعد أعوام 2006 و2010 و2014.
مشاركة :