بعد رفض الفرنسيين منحها لقب «السيدة الأولى» وميزانية خاصة بها، يكشف كتاب صدر حديثاً بأن زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون كانت «خائفة كثيرا» من احتمال أن تصبح السيدة الأولى خلال الحملة الانتخابية، وغير متأكدة من أنها ستحسن القيام بتلك الوظيفة. وفي الكتاب، يروى المؤلف وصديق الثنائي ماكرون، فيليب بيسون، محادثاته مع ماكرون (39 عاما) وزوجته (64 عاما) في الفترة التي سبقت الانتخابات الفرنسية، حيث يسرد رد فعل بريجيت على استطلاع للرأي نشر في فبراير، ووضع زوجها في موقع القطب في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، عند نسبة 25%. وكتب المؤلف: كانت بريجيت التي اعتادت دعوتي عملياً كل يوم، تفضفض عما يجول في خاطرها، وقالت لي: حتى الآن، في أعماقي رفضت دوماً الاعتقاد أن بـ «إمكانه الفوز» أو بل رفضتُ دوماً تخيل هذا الأمر. لكن مع كل تلك الاستطلاعات، أدرك الآن أن ذلك بات ممكناً، وهذا يثير الخوف الشديد لدي، فهل سأتمكن من معرفة ما ينبغي القيام به؟ وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد زوجته بمكانة رسمية، لكن في أعقاب العريضة التي نالت تأييد 275 ألف فرنسي ضد مقترح تعديل وضع زوجته، والتي رفضت فكرة «السيدة الأولى»، تراجع ماكرون وقبل بمساومة تتيح لبريجيت لعب دور رسمي. ويكتب بيسون عن المناظرة التلفزيونية التي جمعت اماكرون بزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن: «كعب أخيل بالنسبة لماكرون كان عندما هاجمته لوبن بالقول:»يتحدث عن المستقبل، لكن ليس لديه أطفال«، علماً أن لزوجته ثلاثة أولاد من زواجها الأول، وأولادها يدعونه»أبي«. وقد رد ماكرون حينها بطريقة حادة:»لدي أولاد وأحفاد". باريس ــ تلغراف
مشاركة :