الدوحة - الراية: استضاف مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة «صلتك» في لقائه الشهري لرواد الأعمال بعنوان «استخدام الخرائط الذهنية في العمل» وذلك بهدف تسليط الضوء على أقوى الأساليب التي تستخدم فى التعلم والعمل بالإضافة إلى حل المشكلات الصعبة. خلال الورشة استعرض المدرب عبدالرحمن العبدالله عدداً من المحاور مثل التعرف على معلومات جديدة و مثيرة عن العقل، وكيفية تخزين المعلومات مع الخريطة الذهنية في الذاكرة، وتنمية القدرات على الربط بين الكلمات والصور، بالإضافة إلى التعرف على قواعد وأسرار رسم الخريطة الذهنية. كما تطرق إلى تطبيقات الخريطة الذهنية في مجال الأعمال والادارة، وكيفية تلخيص التقارير والمذكرات والكتب من خلال الخريطة الذهنية، ودورها في التدوين بطريقة أفضل وفهم أوسع وطرق استرجاع المعلومات بشكل أسرع مما يحسن الأداء ومهارات التعلم السريع خصوصاً خلال جلسات فرق العمل والاجتماعات بما يساعد في إدارة العمل والوقت بكفاءة كبيرة. في هذه المناسبة قال المدرب عبدالرحمن العبدالله: «إن استخدام الخرائط الذهنية يتعدى كونه مجرد وسيلة لسهولة تذكر الأشياء إلى أمور عملية أكثر، مثل رسم الأهداف وإيجاد حلول للمشاكل وتحليل البيانات، والتخطيط للحياة المهنية، حيث تعتمد بالدرجة الأولى على ربط الأفكار ذات صلة مع بعضها البعض لسهولة تذكرها وهذه هي الفائدة الأهم، مع العلم أنه توجد العديد من الفوائد التي سيستفيد منها مستخدمو هذه الطريقة». و قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية إن الخريطة الذهنية هي أداة تساعد على التفكير والتعلّم والتذكر، ويستطيع كل شخص استخدامها بغض النظر عن طبيعة عمله، حيث تعتبر طريقة سهلة لتنظيم الأفكار خصوصاً لتماثلها لطريقة تفكيرنا، وبالنظر للخريطة الذهنية يستطيع الشخص التعرف على موضوعها من مختلف الجوانب حتى ولو كان موضوعاً صعباً، ومع وجود العديد من الأساليب لتثبيتها مثل كتابتها إن كان على الورق أو على أجهزة الكمبيوتر أصبحت العملية أكثر سهولة وسرعة».
مشاركة :