متابعة - صفاء العبد:  بهدفين لهدف خسر السد أمام فريق طرابزون التركي في لقاء الأشقاء الودي الذي جمع بينهما مساء أمس على ملعب عبدالله بن خليفة في نادي الدحيل وكان اختبارا مفيدا للفريقين.. وكان الفريق الضيف، الذي يشغل المركز التاسع حاليا في دوري بلاده، قد أنهى الشوط الأول بتقدمه بهدف وحيد سجله اللاعب الكولومبي فبيان كاسيلو في الدقيقة (33) ثم أضاف زميله أوجور ديمروك الهدف الثاني في الدقيقة (54) قبل أن يتمكن السد من تقليص الفارق في الدقيقة (82) عن طريق لاعبه خوخي بوعلام.. وكان السد قد خاض هذه المباراة بدون عدد من أبرز وأهم لاعبيه حيث غاب عنه هدافه الخطير المحترف الجزائري بغداد بونجاح بسبب الإصابة مثلما غاب عنه محترفه الآخر المدافع الإيراني مرتضى كونجي وكذلك غاب حسن الهيدوس ومصعب خضر وبيدرو وسالم الهاجري وفهد شنين لتواجدهم ضمن صفوف العنابي.. ولم يكن الشوط الأول سهلا على السد حيث واجه الكثير من الصعوبة في تصديه للتحركات الهجومية التي نشط فيها لاعبو طرابزون في وقت مبكر من المباراة الأمر الذي دفع بلاعبيه للتركيز على الجهد الدفاعي ومحاولة خلق كثافة عددية داخل الصندوق وعند حدوده.. ونجح الفريق التركي في ترجمة أرجحيته تلك إلى هدف السبق الذي سجله في الدقيقة (33) وكان من خلال كرة خطفها الكولومبي فبيان كاسيلو ليجتاز الظهير حاتم كمال ويخترق الجزاء من جهة اليسار قبل أن يسدد في المرمى بنجاح.. وكان هدف طرابزون هذا قد حفز لاعبي السد ليتحركوا بشكل أفضل في الأمام وخصوصا من خلال تحركات تشافي الذي نشط كثيرا ومرر أكثر من كرة جيدة. ومع بداية الشوط الثاني زج مدرب السد فيريرا باللاعب حامد إسماعيل بديلا لمشعل قاسم مع تغيير في بعض الواجبات وخصوصا بالنسبة إلى بوعلام خوخي الذي تحول من قلب الدفاع ليكون في الأمام إلى جانب حسن أحمد في محاولة لتعزيز الجهد الهجومي للفريق.. ومع ذلك ظل طرابزون هو الأخطر حيث عاد ليهدد مرمى الشيب من جديد بحيث كاد الكولومبي هوجو أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة (52) غير أن كرته علت العارضة بقليل لتعقبها أخرى من كرة عرضية أكملها اللاعب أوجور ديمروك في المرمى بنجاح عند الدقيقة (54).. ومرة أخرى يعود فيريرا ليتدخل من جديد حيث زج باللاعب جاسم الشمري بدلا من حسن أحمد ليكون إلى جانب بوعلام واستثمر بوعلام كرة عرضية أخرى من اليمين أكملها رأسية من جديد فأصابت القائم الأيسر ومنه إلى داخل الشباك لتعلن عن هدف السد الوحيد في الدقيقة (82) من اللقاء الذي شهد تصاعدا في أداء السد في دقائقه الأخيرة ولكن دون أن يتمكن من إدراك التعادل ليبقى طرابزون متقدما حتى صافرة النهاية.