كبير العرب بين كبار الشرق والغرب

  • 10/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بين كبار قادة الشرق والغرب يقف صقر العروبة والإسلام الملك سلمان بن عبدالعزيز شامخًا، يقوده الإيمان والعزة، وحب الأمة بكل ما تعنيه الكلمة.ومن البيت الأبيض إلى الكرملين مرورًا بقصر الشعب في بكين، يمضي الملك سلمان ناهضًا ومقاومًا لهموم الأمة حين تطّرد، بحديث لا يعرف الزبد هاديًا وممهدًا لطريق يخلو من الكمد.. إنه الطريق الذي يقود العالم لبر الأمان ويثبت للأمم سماحة الإسلام، ونبذه للإرهاب وحضه على التعاون والسلام.من البيت الأبيض في 20 /‏5/‏ 2017 كانت الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة حيث شارك في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي استضافتها الرياض، وأمام العالم كله أكد الملك سلمان على تعاون الدول المشاركة في القمة في القضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله، مشددًا على أن الدين الإسلامي كان وسيبقى دين الرحمة والتعايش والسلام، مؤكدًا أن بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين.الرؤية الإستراتيجية المشتركةاقتصاديًا، وقَّع الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس ترامب على إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة، كما جرت مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات والفرص الاستثمارية بين البلدين، تفوق قيمتها الإجمالية 280 مليار دولار، ستسهم في نقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين.وأثناء الزيارة تم تبادل مذكرتين بين حكومة المملكة ممثلة في وزارة الدفاع وحكومة الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الدفاع والتي تم توقعيهما من وزيري الدفاع في البلدين لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية بالقدرات الدفاعية.بالإضافة إلى تبادل اتفاقية شراكة لتصنيع طائرات بلاك هوك العمودية في المملكة، كما جرى تبادل (4) اتفاقيات في مجال الصناعات العسكريةاتفاقيات التصنيع والطاقةكما تم تبادل مذكرة تفاهم في المجال التكنولوجي بين الشركة السعودية لتقنية المعلومات وشركة أبتيك وأخرى في مجال توليد الطاقة كما تم تبادل اتفاقيتين في مجال تصنيع المنتجات عالية القيمة وتبادل الجانبان اتفاقيتين في مجال الاستثمار في التقنية والبنية التحتية وفي مجال الاستثمارات البتروكيمياوية وتأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة.ترامب: الكلمات تعجز عن وصف عظمة المملكةعبَّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سعادته بالزيارة التاريخيَّة للمملكة، واستضافة الرياض للقمَّة الإسلاميَّة الأمريكيَّة، وقال ترامب مخاطبًا خادم الحرمين الشريفين: سمعتُ عن عظمة بلدكم، ولطف مواطنيكم، لكنَّ الكلمات تعجز عن وصف هذا البلد العظيم، إنَّ أباكم الملك عبدالعزيز سيكون فخورًا جدًّا بمواصلة تركته في إطلاق الشراكة الدائمة بين بلدينا، ولا شكَّ أنَّكم فتحتم آفاقًا جديدة لهذه الشراكة، تحقق فوائد دائمة لكلِّ مواطنينا.الي البيت الأبيضوكان خادم الحرمين قد زار البيت الأبيض في 3 /9 /2015 حيث بحث مع الرئيس السابق باراك أوباما ومساعديه الاتفاق النووي بين الغرب وإيران وما يستتبعه من مخاطر على المنطقة من زاوية تحايل إيران على بنوده للقيام بعسكرة برنامجها «النووي» وتهديد المنطقة به عبر شن حروب ومحاولة التوسع وفرض نفوذها وهيمنتها في المنطقة عن طريق الحرس الثوري أو عملائها بالإضافة إلى الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد الإرهاب وتنظيم «داعش».كما بحث الملك سلمان الوضع في اليمن وسوريا وضرورة رحيل الأسد مع وضع فترة انتقالية والحفاظ على سلامة وهوية سوريا وجيشها.ترسيخ الشراكة السعودية الأمريكية لعقود مقبلةوفي 6 /‏9 /‏2015 أمام منتدى الاستثمار في واشنطن حرص الملك سلمان على ضرورة وضع إطار شامل لترسيخ الشراكة السعودية الأمريكية لعقود مقبلة. وقال الملك سلمان: لقد عملنا معًا جنبًا إلى جنبٍ خلال السبعين عامًا الماضية لمواجهة كل التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، ولتعزيز مسيرة التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين الصديقين ودفع النمو الاقتصادي العالمي.وها نحن اليوم نبحث تطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات ومناقشة قضايانا، ولقد سرّنا ما لمسناه من توافق في الآراء نحوالعمل على نقل علاقتنا الإستراتيجية إلى مستويات أرحب.وقد عزمنا على وضع الإطار الشامل لترسيخ الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتوطيدها في مختلف المجالات للعقود المقبلة، آخذين في الاعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر شريك تجاري للمملكة، والمستثمرون الأمريكيون من أوائل وأكبر المستثمرين في بلادنا.من الصينوفي يناير 2016م، بحث خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الصيني شين جين بينغ في الرياض، تعزيز الشراكة بين البلدين. وجرى خلال الزيارة توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم منها مذكرة بشأن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري للقرن 21 والتعاون في الطاقة الإنتاجية. وأكد الزعيمان حق الشعب الفلسطيني،في إقامة دولته وعاصمتها القدس، وضرورة إيجاد تسوية سلمية للمسألة السورية. وأكد الجانبان موقفهما الثابت من وحدة اليمن واستقلاله وسيادته ودعمهما للشرعية في اليمن.14 اتفاقية ومذكرة تعاونتوجت الزيارة بتوقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم،منها اتفاقية قرض لصالح مشروع التطوير البيئي للمناطق المأهولة بقومية الهوي في منطقة جنتاي بأقليم شنشى وأخرى لصالح مشروع حماية الأراضي كثيرة الرطوبة وتطوير بحيرة هيوانقي بإقليم أنهوي، بالاضافة الى مذكرة تفاهم بشأن إقامة آلية للمشاورات حول مكافحة الإرهاب وأخرى للتعاون في المجال الصناعي وثالثة في مجال الطاقة المتجددة.إلى الصيناستثمار وأمان نووي وطائرات بدون طيارفي 16 /‏3 /‏2017 زار الملك سلمان بن عبدالعزيز الصين ليؤكد من داخل قصر الشعب في بكين أن العالم يشهد العديد من التحديات التي تهدد أمنه واستقراره، ويأتي في مقدمتها ظاهرة الإرهاب، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وسباق التسلح، وصدام الثقافات، مشددًا خلال القمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على دور المجتمع الدولي في مواجهة التحديات.كما شهد الزعيمان توقيع مذكرات تفاهم، وتعاون، وبرامج ،في الاستثمار الصناعي والبنى التحتية واستكشاف القمر، والتعليم والعمل والأمان النووي وتصنيع طائرات بدون طيار.تعاون تجاري و21 اتفاقية استثماريةوبحضور خادم الحرمين، وقعت وزارة التجارة والاستثمار في المملكة، ووزارة التجارة في الصين، برنامج تعاون في مجال التجارة والاستثمار، يشمل توسيع وتنمية تبادلهما التجاري. كما شهد منتدى الاستثمار السعودي الصيني الذي تنظمه منظومة التجارة والاستثمار السعودية بالشراكة مع مجلس الغرف التجارية توقيع21 اتفاقية في الطاقة والبتروكيماويات والمقاولات وتقنية الاتصالات فضلًا عن حيازة هيئة الاستثمار لرخصة بملكية كاملة لشركة «زي تي آي» الصينية.في الكرملينفي 5 /10 /2017 كانت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجمهورية روسيا الاتحادية، وفي القمة التي عقدها في الكرملين مع الرئيس فلاديمير بوتين شدد الملك على موقف المملكة الواضح من قضايا المنطقة، مؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم السلم والأمن والاستقرار ونمو الاقتصاد العالمي.من جهته، أكد الرئيس الروسي أن العلاقات تشهد تطورًا ملحوظًا، وأن زيارة خادم الحرمين الشريفين ستعطي زخمًا قويًا لتطوير العلاقات بين البلدين. وقد تناول خادم الحرمين في كلمته مايلي: تكثيف الجهود لتجفيف منابع الإرهاب وتمويلهسلام عادل ودولة فلسطينية عاصمتها القدسحل سياسي لأزمة اليمن وفق المبادرة الخليجية والمرجعيات الدوليةالتزام إيران بالكف عن التدخل في شؤون المنطقةإنهاء الأزمة السورية وفق جنيف 1 والقرار الأمميوحدة العراق وسلامة جبهته الداخليةدعوة المجتمع الدولي لحل قضية الروهنجيا خلال الزيارة تم توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم على النحو التالي:استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلميةتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلوماتتفاهم بين وزارتي التجارة والاستثمار السعودية والصناعة والتجارة الروسيةخارطة طريق سعودية روسية بين وزارة التجارة السعودية ووزارة الطاقة الروسيةتفاهم للتعاون في مجال العمل والتنمية والحماية الاجتماعيةتبادل برنامج تنفيذي للتعاون الثقافيبرنامج تعاون في المجالات الزراعيةبرنامج تنفيذي للتعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلميةعقود لتوريد أنظمة عسكرية وتفاهم لنقل وتوطين التقنية لتلك الأنظمةمذكرة تفاهم لإنشاء منصة سعودية - روسية للاستثمار في مجال الطاقةمذكرة تفاهم لإنشاء منصة سعودية - روسية للاستثمار في مجال التقنيةمذكرة تفاهم خاصة في ثلاثة مشروعات للطرق والقطارات الخفيفة في روسياNext Page >

مشاركة :