ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على عصابة من الجنسية الباكستانية قدرت مسروقاتهم بـ10 ملايين ريال قبل مغادرتهم للخارج.وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أن الجهات الأمنية تلقت بلاغا من أحد المواطنين عن قيام جناة يشتبه أنهم من الجنسية الباكستانية باستيقاف أحد العاملين لديه ( يمني الجنسية ) أثناء سيره في الشارع العام متجها لمقر سكنه بعد انتهاء فترة عمله ليلا، والاستيلاء بالقوة على مفتاح معرض المشغولات الذهبية الذي يعمل به، واصطحابه بعد تقييده واحتجازه في مركبة من نوع فان إلى المعرض الذي يعمل به وسرقة كامل محتوياته التي تقدر قيمتها بحوالي خمسة ملايين ريال والفرار لجهة غير معلومة.وصدرت توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض بالعمل على سرعة ضبط الجناة ومعرفة مصير المسروقات.وباشرت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة اتخاذ كل الإجراءات البحثية لكشف خيوط الجريمة وتشكيل فريق عمل عالي الكفاءة بإشراف مباشر من قبل مدير شرطة منطقة الرياض.وأسفرت الجهود عن حصر دائرة الاشتباه في 6 أشخاص (جميعهم من الجنسية الباكستانية) وبتكثيف البحث عنهم تم ضبطهم، اثنان منهم كانا على وشك مغادرة البلاد، كما تم ضبط المركبة المستخدمة في تنقلاتهم التي اتضح أنها مستأجرة بأوراق مزورة، و بتفتيشها وجد بداخلها مفاتيح المعرض المسروق و الحبال المستخدمة في تقييد العامل.وبالرجوع لسجل البلاغات لمقارنة الأسلوب الإجرامي تبين وجود بلاغ سابق لسرقة معرض مشغولات ذهبية بنفس الأسلوب الإجرامي بتاريخ 29/9/1437 هـ وقدرت قيمة المسروقات بحوالي 5 ملايين ريال.وتم ضبط طرود الشحن و بتفتيشها عثر بداخلها على كمية من المشغولات الذهبية المسروقة وعدد من أجهزة الهواتف المحمولة بحالة جديدة. وبسماع أقوالهم أقروا جميعا بالتخطيط لارتكاب حادثة سرقة المركبة والاستيلاء عليها وبداخلها الأجهزة المحمولة والتخلص منها عقب السرقة. و أقروا باقتسام الأدوار و المسروقات فيما بينهم التي فاقت قيمتها 10 ملايين ريال.وتم التحفظ على المتهمين و إشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض تمهيدا لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع نظير ما أقدموا عليه.
مشاركة :