من لم يشف من ثماااااااانية -ثمانية ألفات لا تعدوها- ألمانيا (الله لا يعيد الشر) بعد سقوط البرازيل المدوي في الفرامة الألمانية ، لديه فرصة جديدة للتداوي ، وهذه المرة بمخالب صقورنا لا مخالب صقور ألمانيا ، فكأس العالم (حقنا) للمرة الثالثة على التوالي وها هي تدخل الخزينة السعودية بفضل أبطال المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة لكرة القدم ، فمنذ مونديال 2006 في ألمانيا مروراً بمونديال 2010 في جنوب افريقيا، ثم مونديال البرازيل 2014 و الصقور الخضر للاحتياجات الخاصة هم أسياد العالم ، فشكراً يليق بهم وبمنجزهم ، وشكراً لكل من ساهم في استمرار السيطرة واستدامة الإصرار على الحفاظ على اللقب الكبير . عمل الأبطال ما عليهم ، وحصلوا على الكأس الغالية ، و رفعوا الراية الخضراء خفاقة في المحفل العالمي لا تعلوها راية منذ 2006 (أعرف هذا التاريخ ، مش سنة نكبة الأسهم ولا يتهيأ لي) و نحن أبطال العالم ، (سامعين يا ذوي الاحتياجات العامة) ! التقصير الإعلامي والاجتماعي في مؤازرة منتخبنا البطل لذوي الاحتياجات الخاصة كبير ، لكن ثمة بوادر تفاعل أكبر من ذي قبل فخلال المباراة النهائية قبل البارحة أطلق وسم #منتخب_ذوي_الاحتياجات_الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وكان الوسم الأكثر نشاطاً . بقي أن نتعلم كيف نحتفي بمنجزاتنا ، وكيف نعزز أبطالنا ، و كيف نحسن ممارسة الفرح ، دون تنغيص ودون تحجيم لجهد الآخر و دون قدح فيه و بحث عما يخدشه ، بقي أن نتفاءل بالقادم الأجمل ، وأن نتعلم من عزيمة أبطالنا وأرواحهم العالية ، بقي أن نستقبلهم كما يستحقون ، وأن نغذي مشاعرنا بالمسؤولية تجاه من يحقق منجزاً يسجل باسم وطننا ، أي باسمنا جميعا . بقي أن نتداول أسماء الأبطال الواقفين خلف الإنجاز وأن تعلق صورهم في الأماكن العامة ، وأن يلتفت القطاع الخاص أيضا لهم و يباشر مسؤولياته الاجتماعية تجاههم . و مبرووووك لنا جميعاً هؤلاء الكبار . @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain