نوه المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها رجال الأمن بقطاعات الدولة وأجهزتها الأمنية ووحداتها كافة في دك حصون الإرهابيين، والتصدي لهم، والقضاء عليهم قبل تنفيذهم العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، مع الجهود الاستباقية في كشف أوكارهم ومخططاتهم، والحيلولة بينهم وبين مساعيهم الشريرة الآثمة. وأكد «الناصر» أن التنظيمات الإرهابية تعمل على استقطاب الشباب، واتخاذ الدين وسيلة للتغرير بهم. لافتًا إلى أنه يتحتم ويلزم عدم التهاون، وألا يتساهل مع من يغرر بالنشء والشباب. والواجب الضرب بيد من حديد على هؤلاء المفسدين؛ فهم أساس البلاء؛ إذ يحرضون ويدفعون بشبابنا إلى المهالك ومستنقعات الإرهابيين والمتطرفين. وقال الناصر إن نجاحات رجال الأمن في كشف تلك الأنشطة الإرهابية هي مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء هذه البلاد المباركة، مشيرًا إلى حاربة الفئة الفاسدة التي تسعى دائمًا لنشر الرعب والإرهاب متخذة من الإسلام اسما لتبرير جرائمها، والإسلام براء منهم ومن جرائمهم ومخططاتهم الماكرة. مبينًا أن التكاتف والتعاون مع رجال الأمن لمحاربتهم من الواجبات الشرعية المتحتمة على الجميع. وأكد الناصر أن جميع القاطنين على ثرى هذه البلاد يتحملون مسؤولية شرعية في مواجهة الإرهابيين والمفسدين، وهم مطالبون بأن يكونوا صفًّا واحدًا مع ولاة الأمر ورجال الأمن لكشف تحركات المفسدين الخبثاء دفاعًا عن ديننا ووطننا وأمتنا. داعيًا الشباب إلى ضرورة الالتفاف حول العلماء وولاة الأمر للتصدي للجماعات الإرهابية، والتحصن بالعلم الشرعي الأصيل المستمد من الكتاب وصحيح السنة وما عليه علماء هذه البلاد من فقه الواقع والبُعد عن الفتن. سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وأمنها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده -حفظهما الله-. كما سأل الله -جل وعلا- أن يحفظ البلاد من شر الجماعات الخارجة عن دينه وجماعة المسلمين.
مشاركة :