اعتقلت الشرطة البريطانية امرأة كانت تحاول تسلق البوابات الأمامية لقصر بكنغهام الذي تقيم فيه الملكة إليزابيث وسط لندن، موضحة أن الحادث ليست له صلة بالإرهاب. ويجري استجوابها حالياً في مركز للشرطة. وقالت الشرطة إن «رجال الشرطة سارعوا إلى اعتقال المرأة التي يُعتقد أنها في الثلاثينات، قبل أن تتمكن من الوصول إلى أرض القصر». وأضافت «لا يجري التعامل مع الواقعة على أنها مرتبطة بالإرهاب». واعتقلت المرأة للاشتباه بتعديها على أملاك الغير. ورفعت الشرطة درجة الاستعداد الأمني بعد خمسة هجمات متصلة بالإرهاب هذا العام. ووجهت الشرطة في آب (أغسطس) الماضي اتهامات إلى شخص بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، بعدما أشهر سيفاً خارج القصر. وأصيب ثلاثة رجال شرطة بجروح طفيفة أثناء اعتقاله. ووقع عدد آخر من الحوادث على مدى السنوات الماضية حاول خلالها أشخاص دخول القصر خلسة. واعتقل في تشرين الأول (اكتوبر) الجاري رجل يبلغ من العمر 21، بعد تسلقه إحدى بوابات القصر. ثم احتجز لاحقاً في أحد المستشفيات. وفي أيار (مايو) 2016، تسلق رجل كان مداناً بالقتل سور القصر وتجول حوالى عشر دقائق في ساحته قبل أن يتم اعتقاله. وسجن مدة أربعة أشهر. وقبل أربعة أعوام، حاول رجل مسلح بسكين دخول إحدى البوابات وسجن 16 شهراً. وقبلها بشهر واحد اعتقل رجلان بعد دخولهما القصر. أما أحد أخطر حوادث الاختراقات الأمنية في قصر بكنغهام، فكان في 1982، حينما دخل شخص يدعى مايكل فاجان بعد تسلقه أحد الأسوار، ثم تجول في غرفة حيث كانت الملكة ترقد في فراشها.