يبهرنا المخترعون يوماً بعد آخر بابتكارات فريدة، تسهِّل علينا حياتنا، حتى في مهام وأمورٍ لا تخطر على بال أحد، ومع ازدهار عصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه، أصبحت قادرة على التخلص من معاناة البحث عن "ريموت التلفزيون" لتغيير القنوات، حيث بات في إمكانك من الآن فعل ذلك بفنجان مشروبك المفضَّل: القهوة، أو الشاي.فقد قدَّم باحث بريطاني ابتكاراً تقنياً جديداً، يسمح بالتحكم عن بُعد في أجهزة التلفزيون عن طريق تحريك الأغراض التي نستخدمها في حياتنا اليومية، مثل فنجان القهوة. ولا تتطلَّب التقنية الجديدة، التي تحمل اسم "ماتش بوينت" سوى كاميرا إنترنت من أجل رصد الحركات، وبرنامج خاص يتم تنزيله على التلفزيون.وتسمح هذه التقنية باختيار أغراض مختلفة من حياتنا اليومية، أو أجزاء من الجسم، وتحريكها من أجل التحكم في وظائف التلفزيون.وأفاد الموقع الإلكتروني "نيو ساينتست" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا، بأن التقنية الجديدة، التي ابتكرها الباحث كريستوفر كلارك، من جامعة لانكستر البريطانية، "تبحث ببساطة عن الحركات، وبالتالي فإن أي شخص يمكنه التحكم عن بُعد في جهاز التلفزيون".وعلى الرغم مما يقدمه لنا العلم من تطور كبير في التكنولوجيا والتقنيات المختلفة والمتنوعة، إلا أن هذا الأمر قد يكون سلاحاً ذا حدين، وله آثار متعددة مختلفة. هذاما أكدته دراسات سابقة متعددة، أشارت إلى أن في عالمنا المعاصر دوافع كثيرة، تجعل المراهقين يقضون معظم وقتهم جالسين دون القيام بحركات جسدية. فمنذ اختراع التلفزيون، أخذ المراهقون يمضون أوقات طويلة جالسين لمشاهدته، ومع تطور التكنولوجيا، وبروز عالم الإنترنت، زادت ساعات جلوسهم، كما قلَّت الزيارات والحركات التي يقومون بها بعد اختراع الهواتف الخلوية، خاصة مع توفر إمكانية إرسال رسائل عبرها لمعرفة أخبار الآخرين.كما أفاد بحث علمي حديث، بأن زيادة استخدام التكنولوجيا، وتقلص ساعات العمل المنزلي الذي تقوم به المرأة، يؤثران سلباً على صحة الجنس الناعم، وفق الدراسة التي شملت كذلك تأثير الأمر على الذكور.ومن الاختراعات "الأكثر كسلاً"، ابتكار طالب هندي، يدعى سانكالب سينها، منبهاً يوقظه بصدمة كهربائية خفيفة، بسبب كسله الشديد، وعدم قدرته على الاستيقاظ مبكراً، إذ يسبِّب الضغط على زر "الغفوة" صدمة كهربائية غير مؤذية، لكنها كفيلة بإيقاظ أي شخص "نعسان". ويمكن التحكم في حجم الشحنات الكهربائية "غير المؤذية" في المنبه الذي تم طرحه في الأسواق بـ 100 دولار.الرياض- نهى السداويأخبار أسرة ومجتمع
مشاركة :