يصل وفدا حركتي فتح وحماس، اليوم الإثنين، إلى القاهرة لمواصلة الحوار يوم غد الثلاثاء وفقا لاتفاق القاهرة الموقع عام 2011 بشأن المصالحة الفلسطينية، ومن المقرر أن يبحث اللقاء التفاهم حول الملفات الخلافية العالقة كدمجِ الموظفين والأمنِ والمعابر والانتخابات وإعادةِ تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. وتتجة أنظار الفلسطينيين صوب حوارات القاهرة التي ستجمع حركتي فتح وحماس على طاولة واحدة برعاية مصرية للتفاهم حول آليات تطبيق إتفاق القاهرة عام 2011 حول المصالحة، في حين أكدت حركة حماس أن الحوارت ستبحث في حل كافة الملفات الخلافية العالقة بهدف التوصل لتسوية توافقية حولها. وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، “سنبحث مع فتح في القاهرة برعاية مصرية حقيقية ملفات المصالحة وكيفية تطبيق اتفاق 2011 وإخراجة لحيز التنفيذ، بما في ذلك ملف الموظفين، وملف قيام حكومة الوفاق بمهامها، والأهم قضية البحث في قضايا الشراكة السياسية الكبيرة إحياء منظمة التحرير”. ويستند اتفاق القاهرة عام 2011 على وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية أثناء حواراتها في القاهرة عام 2009 ووضعت خلالها حلولاً شاملة لكافة القضايا التي شكلت جوهر الخلاف الانقسام. أما الشارع في غزة الذي دفع ثمن 11 عاماً من الانقسام والحصار وفشل حوارات المصالحة طوال السنوات الماضية، يتطلع بأمل كبير لنجاح حوارات القاهرة هذه المرة بما يحقق من مطالبة المعيشية الطارئة. المزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور..
مشاركة :