"الجار قبل الدار" مقولة شعبية. قد تدعمها نتائج بحث علمي أجري أخيرا وجد أن للمحيط المجتمعي الإيجابي حولك، تأثيرا جيدا محتملا على الصحة، والقلب تحديدا. وقال موقع "سي إن إن" بالعربي، إن الباحثين تتبعوا خلال دراسة "الصحة والتقاعد"، التي نشرت في دورية "علم الأوبئة وصحة المجتمع" الأمريكية أكثر من 5 آلاف من كبار السن، لم يسبق معاناتهم من أمراض القلب، لفترة أربعة أعوام. وأخضع المشاركون لاستبيان بشأن مدى الاندماج والترابط بالمجتمع المحيط بهم، وعما إذا كان الجيران ودودين ومتعاونين ويمكن الوثوق بهم. ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين استوفى جيرانهم تلك المعايير، هم الأقل عرضة للإصابة بـ"النوبة القلبية" التي أصيب بها نحو 148 مشاركا خلال الدراسة. ويقول الباحثون إن المجتمعات المترابطة ربما تعزز وتشجع نمطا محددا من السلوكيات تحمي القلب والأوعية الدموية من الضرر.
مشاركة :