أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني “علي أكبر ولايتي”، أن الأمريكيين “يدركون جيدا طبيعة دور الحرس الثوري الإسلامي في المنطقة،” مضيفا أن مهمة الحرس الثوري هي “الدفاع عن حدود البلاد والثورة الإسلامية” وأنه لولا تدخله لسقطت بغداد ودمشق وفقا لتعبيره. ووفقا لوكالة مهر الإيرانية للأنباء، جاءت تصريحات ولايتي ردا على أسئلة الصحفيين حول نوايا واشنطن إدراج الحرس الثوري على قائمة الجماعات الإرهابية؛ مضيفا أنه وفقا لنص الدستور الإيراني “يحمل الحرس الثوري مسؤولية عظمى وهي الدفاع عن حدود البلاد والثورة الإسلامية”. وأضاف ولايتي: “لولا الدعم الذي قام بها الحرس الثوري، لكانت الحكومات القائمة على الإرادة الشعبية في العراق وسوريا قد أطيح بها على حد تعبيره. وتابع ولايتي: “الحرس الثوري، مهمته الرئيسية الدفاع عن البلاد والنظام ومساندة أصدقاء إيران في المنطقة، ويرتكز دوره على محور المقاومة”. وتأسس الحرس الثوري الإيراني بعد قيام الثورة في إيران عام 1979م، لحماية الثورة الوليدة في ذلك التاريخ، ليساهم في قمع أي تحرك داخلي ضد الثورة إضافة إلى قمع الشعوب غير الفارسية في إيران.