في حوار خص به قناة “كنال +” الفرنسية، عاد اللاعب الدولي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية سمير ناصري لتفاصيل رفضه الالتحاق بالمنتخب الجزائري وقبوله حمل الألوان الفرنسية في العام 2006. وسط ميدان نادي أنتاليا سبورت التركي قال انه كان امام اختيار صعب اللعب لمنتخب يضم في صفوفه أكبر نجوم الكرة العالمية كليليان تورام وفييرا وتيري هنري وتريزيغي وأبيدال أو الإنضمام على منتخب كان شبيه في تلك الفترة بصحراء “جوبي” القاحلة، الواقعة بين الصين ومنغوليا، في إشارة على الوضع الصعب الذي كان يشهده منتخب الخضر في تلك الفترة. منتخب الخضر شهد خلال هذه السنة إنتكاسات في تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا و كأسي افريقيا للأمم تحت إشراف المدرب مزيان إيغيل. سمير نصري المولود في مرسيليا، أضاف ان اختياره كان منطقيا لأن التشكيلة الجزائرية لم تكن جاهزة وانه اختار منتخب الديكة من أجل ضمان مستقبل زاهر في عالم الكرة المستديرة. وعبر نصري عن فخره الكبير لحمله الألوان الفرنسية في سن الـ 19، كما كشف عن تعرض أغلب اللاعبين الفرنسيين ذوي الأصول العربية للعنصرية داخل المنتخب الفرنسي، مستشهدا بما واجهه الدولي الآخر كريم بن زيمة مهاجم ريال مدريد.
مشاركة :