يخضع حاليا المغني البلجيكي بول فان هافر المعروف باسم “ستروماي” إلى العلاج حيث أكد أنه فقد الرغبة في الغناء أمام جمهوره، ويعاني من مشاكل صحية منذ اصابته بآثار جانبية خلال خضوعه لعلاج ضد الاصابة بالملاريا في يونيو-حزيران من العام 2015. وهي الإصابة التي أجبرته على قطع جولته الفنية الافريقية. “ستروماي” الذي يبلغ من العمر 32 عاما أكد أنّ وضعه الصحي ليس على ما يرام وأنّ أيامه تبدأ عند بعد الظهر على خلفية اهتمامه بالكتابة ليلا. المغني الشاب أكد أنه أقام فترة بالمستشفى وانه لا يزال تحت العلاج ويتناول بعض الأدوية، وهو السبب الرئيسي لاستيقاظه في وقت متأخر. وأكد “ستروماي” أنّ وضعه الصحي معقد للغاية، والسبب في ذلك يكمن في ردّة فعل جسمه من التطعيم المضاد للملاريا الذي حقن به قبل عامين، وهو ما نتج عنه إصابة المغني بأعراض جانبية ما زالت تلازمه حتى الآن. ووصف المغني الشاب تعرضه على آلام على مستوى الرأس وعادة ما تكون هذه الالام مصحوبة بنوبات قلق كبيرة، وهو ما يجعله في وضع متعب وغير مشجع على مواصلة الغناء وخاصة في فترات الليل. وعلى هذا الأساس أشار “ستروماي” إلى أنه لم يعد يشعر بأية رغبة في الغناء. وأعرب “ستروماي” عن أسفه تجاه عشاقه بسبب الأسئلة التي يحاصرونه بها على غرار: “متى تعود إلى الغناء؟” أو “متى ستطرح الألبوم الجديد؟“، وفي هذا الصدد أكد “ستروماي” أنّ أهم شيء بالنسبة إليه هو أن يكون في وضع تصالحي مع نفسه، وهذا ما سيدفعه إلى العودة إلى الغناء من جديد والوقوف أمام جمهوره. وكان المغني البلجيكي “ستروماي” قد كشف في العام 2016 عن نيته في اعتزال الفن والتوقف نهائيا عن الغناء، وأنه سيكتفي بتأليف الأغاني فقط لغيره من المغنين، مبرزا في السياق عزمه في التخلي عن اسم الشهرة “ستروماي“، الذي أوصله إلى النجومية والشهرة العالمية.
مشاركة :