تواصل – رويترز: أعلن متحدث باسم وزارة الطاقة، اليوم الاثْنَيْنِ، أن المملكة خفضت مخصصات النفط الخام لشهر نوفمبر بمقدار 560 ألف برميل يومياً، مع التزام أكبر مصدر للنفط في العالم بتعهداته للمساعدة في كبح تخمة المعروض العالمي. وقال المتحدث في بيان “رغم الطلب القوي للغاية من زبائن الشحنات المنقولة بحراً في الخارج والذي تجاوز 7.711 مليون برميل يومياً فلم يُخصص لهم سوى 7.150 مليون برميل يومياً.” وأَضَافَ قَائِلاً: “المملكة تُظهر مُجَدّدَاً نموذجاً استثنائياً يحتذى به في التزامها بإعادة التوازن إلى السوق مع اقترابنا من اجتماع 30 نوفمبر المهم في فيينا.” وقال إن المملكة “لا تكبح حجم الإِنْتَاج الكلي فحسب بل الأهم من ذلك أنها تكبح الصادرات التي تشكل في نهاية المطاف ميزان المخزونات والسوق العالمية”. ويتماشى الخفض؛ وَهُوَ من طلبات الزبائن على الخام السعودي، مع تعهد المملكة بخفض للإمدادات تقوده أوبك يتطلب من المملكة خفض إمداداتها بمقدار 486 ألف برميل يَوْمِيّاً. واتفقت أوبك مع روسيا ومنتجين آخرين للنفط غير أعضاء في المنظمة على خفض الإِنْتَاج بحوالي 1.8 مليون برميل يومياً بَدْءَاً من أول يناير هذا العام حتى نهاية مارس 2018. وتعقد أوبك اجتماعها القادم في الثلاثين من نوفمبر في فيينا لتقرير سياستها الإِنْتَاجية وقال مسؤولون في المنظمة: إن اتفاق خفض الإمدادات من المرجح أن يجري تمديده إلى ما بعد مارس. وعمدت المملكة إلى تقليص الشحنات في الأشهر القليلة الماضية، خُصُوصَاً إلى الولايات المتحدة، في محاولة لخفض مخزونات النفط العالمية. وقال المتحدث: إن المملكة خفضت صادراتها النفطية في سبتمبر إلى 6.7 مليون برميل يَوْمِيّاً، على الرغم من طلب مرتفع من الزبائن، وتراجع في الطلب المحلي أثناء الصيف.
مشاركة :