تصدر فيلم "بليد رانر: 2049"، شباك التذاكر في أميركا الشمالية مع بدء عرضه، بعد 35 عاما على صدور الجزء الأول منه، من إخراج ريدلي سكوت، حسبما أظهرت أرقام مؤقتة نشرتها شركة "اكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. وحصد الفيلم، وهو من إخراج الكندي دوني فيلنوف، وبطولة هاريسون فورد وراين غوسلينغ، 31.5 مليون دولار، أي انه لم يحقق الانطلاقة الرائعة التي توقعها النقاد. ويقوم غوسلينغ في الفيلم بدور شرطي جديد في قسم "بلايد رانر" في شرطة لوس أنجلس، مكلف بقتل روبوتات تشبه الإنسان معروفة باسم "ريبليكنت"، وهو يكتشف سرا يهدد المجتمع، ويبدأ البحث عن هاريسون فورد، وهو شرطي سابق في القسم اختفى قبل 30 عاما. ورغم نتيجته المخيبة للآمال نسبيا، لم يواجه "بليد رانر" أي منافسة كبيرة في صدارة الترتيب، مع حلول "ذا ماونتن بتوين آس" في المرتبة الثانية محققا 10.1 ملايين دولار. والفيلم من إخراج الفلسطيني هاني أبوأسعد، وبطولة كايت وينسلت وادريس إلبا، ويروي قصة جراح وصحافية يقعان في الحب، وهما يكافحان من أجل البقاء إثر تحطم طائرتهما في جبال تغطيها الثلوج في ولاية يوتاه الأميركية. وحقق فيلم الرعب "إت" عائدات قدرها 9.6 ملايين دولار، ليحتل المرتبة الثالثة في أسبوعه الخامس في الصالات. وفي المرتبة الرابعة، حل فيلم الرسوم المتحركة "ماي ليتل بوني: ذا موفي"، مع أصوات نجوم مثل الممثلة إميلي بلانت، والمغنية الأسترالية سيا، وحقق 8.8 ملايين. وتراجع فيلم "كينغزمان: ذا غولدن سيركل" من المرتبة الأولى إلى المرتبة الخامسة، محققا 8.1 ملايين دولار، أما المرتبة السادسة فكانت من نصيب "أميريكن مايد" مع 8 ملايين دولار، تلاه في المرتبة السابعة "ذا ليغو نينجاغو موفي"، الذي حقق 6.7 ملايين. واحتل المرتبة الثامنة فيلم "فيكتوريا آند عبدول" مع 4.1 ملايين دولار، وحل "فلاتلاينرز" في المرتبة التاسعة محققا 3.8 ملايين، وجاء في المرتبة العاشرة فيلم "باتل أوف ذا سكسز" مع 2.4 مليون.