«الشورى» يطالب بفروع ل «التخصصي» وتعزيز طاقته واستقطاب الكفاءات

  • 8/25/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب مجلس الشورى بزيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الملك فيصل التخصصي وإيجاد فروع لتقديم الرعاية الطبية التخصصية بمناطق المملكة حسب الحاجة وتماشياً مع التنظيم الأساسي للمؤسسة العامة للمستشفى لمراعاة ظروف المرضى وتقديم الرعاية الطبية التخصصية قريباً من مقر إقامتهم. جاء ذلك في التوصيات التي خلصت إليها لجنة الشورى الصحية في دراستها لأداء المستشفى مؤخراً حيث كشف تقريرها السنوي للعام المالي341435 عن عدم تقديم الخدمات الطبية التخصصية لنحو52% من الحالات المرضية بسبب بلوغ الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية ولايمكن تقديم العلاج إلا ل(42%) تقريباً، ويقدَّر متوسط إشغال الأسرّة في المستشفى بالرياض(92%) وفي جدة(89%). وأشارت اللجنة الصحية في توصيتها السابقة إلى قرار مجلس الوزراء الصادر عام1422 والنص على ان يكون مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مؤسسة عامة تتمتع بشخصية اعتبارية ذات ذمة مالية مستقلة ترتبط برئيس مجلس الوزراء. توصيات لدعم أبحاث التوحد و25% نسبة شفاء من 200 ألف مصاب بالمرض ورصدت صحية الشورى الانعكاس السلبي لتطبيق المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي للسلم الموحد والبدلات الخاصة بوظائف الممارسين الصحيين السعوديين على قدرة المؤسسة على استقطاب الكفاءات الصحية السعودية المتميزة والمحافظة عليها، وتشير آخر الإحصائيات التي حصلت عليها "الرياض" والمرتبطة بالاستقطاب والاستقالة لعام(341435) إلى أن عدد المستقيلين من الممارسين الصحيين السعوديين قد فاق المنضمين للمؤسسة بواقع 27%. وشددت اللجنة الصحية في توصية لها على تمكين المؤسسة من تطبيق النظم واللوائح الخاصة بها وإعطائها مزيداً من المرونة المالية والإدارية لمواصلة دعم استقطاب الكوادر الصحية الوطنية والعالمية المتميزة والمحافظة عليها. وطالبت توصيات صحية الشورى" فيصل التخصصي" بزيادة نسبة استقطاب الممرضات السعوديات المؤهلات، والمختصين الصحيين في المجالات النادرة مثل أخصائي التخدير، والرعاية التنفسية، والمختبرات، وصيانة الأجهزة الطبية، والتعقيم وغيرها من التخصصات الصحية النادرة من حملة البكالوريوس وإقرار امتيازات مادية وبرامج تدريب وتأهيل بهدف زيادة قدرة المؤسسة على الاستقطاب والمحافظة على الكوادر البشرية المتميزة، وتحقيق أهدافها في رفع مستويات الإحلال ونسب السعودة المستهدفة. وأتت توصية اللجنة بعد أن رصدت انخفاض نسبة وظائف الممرضات السعوديات ب11 وظيفة وارتفاع نسبة الاستقالات عن الاستقطاب في كافة التخصصات الصحية، ورأت اللجنة أهمية توصيتها في ظل زيادة الطلب على الخدمات الصحية والحادة الماسة لاستقطاب كوادر تمريض ومختصين صحيين ذوي كفاءات متميزة ومؤهلة من حملة البكالوريوس لتشغيل مركز الملك عبدالله للأورام أمراض الكبد بسعة 300 سرير ومستشفى الأطفال بسعة 348 سريراً في الرياض والمقر الجديد لفرع جدة بسعة 650 سريراً. وأوصت اللجنة المتخصصة التي درست تقرير مستشفى الملك فيصل التخصصي بالاستفادة من برنامج "إحالتي" لتحويل المرضى الذين لايحتاجون إلى رعاية تخصصية إلى المستشفيات الملائمة لاحتياجاتهم والرعاية طويلة الأجل إذا لزم ذلك. وأوضح تقرير اللجنة أن بعض الأسرّة التي يشغلها مرضى تم استكمال علاجهم ولا يحتاجون عناية طبية تخصصية بل تكفيهم عناية تمريضية فقط، لكنهم يصرون على عدم الخروج أو نقلهم للمستشفيات المحولة لهم أو الحكومية الأخرى، ورأت اللجنة ضرورة دراسة الأسباب النفسية والاجتماعية لهذه الحالات والاستفادة من برنامج " إحالتي" أو التعاقد من مستشفيات أهلية حسب مكان إقامة المريض للعناية بالمرضى طويلي الإقامة. وفي خامس التوصيات التي تخضع للمناقشة الاثنين المقبل، على تقرير مؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي، طالبت صحية الشورى بدعم مركز أبحاث التوحد في المؤسسة ليتمكن من تأهيل وتدريب المتدربين في مراكز التوحد التأهيلية الأخرى. وتشير الإحصائيات والتوقعات إلى ان عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد في المملكة يقارب200 ألف طفل، وهي في ازدياد ووصلت نسبة الشفاء في التدخل المبكر لهذه الحالات إلى 25% إضافة إلى أن تدريب الأسر على التعامل مع الطفل التوحدي يساعد كثيراً في علاجه والاكتشاف والتأهيل.

مشاركة :