برنامج أرامكو للإثراء المعرفي.. استثمار العقول لتنمية الوطن

  • 8/25/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الزميل رئيس التحرير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري ما رآه في برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي في الرياض مفاجأة كبيرة، وتحديداً في تنوع المحتوى العلمي، وحسن التنظيم، وتنمية الوعي المجتمعي تجاه الابتكار والاختراع والنظرة إلى المستقبل، مشيداً بمستوى العمل التطوعي للشباب من الجنسين في تقديم الفعاليات، مؤكداً على أن هذه المشاركة هي مخزون من التجربة، والاستثمار في العقول الشابة. وقال خلال زيارته البرنامج يرافقه عدد من الزملاء في أقسام التحرير إن البرنامج يشعرك أنك أمام جيل شاب قادر على صناعة التغيير للأفضل في وطنه، وقادر أيضاً أن يذهب بعيداً نحو آفاق أوسع نحو العالم الأول، موضحاً أن برنامج إثراء المعرفة يمنحك انطباعاً على نجاح وتميّز سياسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تجاه الاستثمار في أبنائه، وتحفيزهم، وفتح مجالات التعليم والابتعاث أمامهم، حيث ما نشاهده هو جيل متسلح بالعلم والتقنية، ويتنافس على خدمة وطنه، ويبحث عن فرصته نحو تقديم الأفضل، وهذا هو المطلوب. وأضاف أن برنامج المسؤولية الاجتماعية لأرامكو نجح في مهمة الوعي، والتغيير، وتحفيز العقول للمشاركة في مشروع تنمية الوطن، مشيراً إلى أن من يحضر إلى برنامج إثراء المعرفة يرى أرامكو صاحبة الامتياز الأول في نمو ونهضة المجتمع، وأسبقية الحضور العالمي في اكتشاف النفط وتكريره وتصديره، يراها حاضرةً بمسؤولية اجتماعية فريدة، ورؤية مستقبلية مع جيل اليوم نحو التحديث والطموح، والثقة بالنفس واستثمار العقول، وكل هذا تحصده أرامكو حينما منحت المجتمع هذا الشعور الجميل. السديري: المحتوى مفاجأة كبيرة لجيل قادر على صناعة التغيير للأفضل في وطنه وضم الوفد المرافق لرئيس التحرير خلال الزيارة الزملاء يوسف الكويليت، سالم الغامدي، د.أحمد الجميعة، هاني وفا، صالح الحماد، خالد العويد، عماد العبّاد، ماجد البريكي. وكان في استقبالهم الأستاذ خالد الرميح مدير شؤون أرامكو السعودية بمنطقة الرياض، والاستاذ سعود الصقري مستشار الشؤون الحكومية للشركة في الرياض، وعدد من المسؤولين في أرامكو السعودية والمشرفين على تنظيم البرنامج، حيث شاهد الجميع الفعاليات والمعارض المستقلة للبرنامج، ومستوى الحضور والمشاركة من الجمهور. وقد أبدى الأستاذ خالد الرميح سعادته بزيارة أسرة تحرير "الرياض" لبرنامج إثراء المعرفة، مشيداً بالعلاقات الإيجابية بين أرامكو وصحيفة الرياض، موضحاً أن هذه الزيارة تعكس حجم تلك العلاقات، والعمل على تعزيزها، واستثمارها نحو تحقيق أهداف أرامكو تجاه المسؤولية الاجتماعية، وتحديداً ما ينمي الوعي، ويثري المعرفة. معارض أسماء الله الحسنى وكفاءة الطاقة و«ألف اختراع» جذبت نصف مليون زائر فعاليات عصرية وقد انطلقت فعاليات برنامج أرامكو السعودية للإثراء المعرفي في الرياض منذ ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وهي عبارة عن فعاليات عصرية متعددة ذات طابع ثقافي، علمي، إبداعي، ترفيهي، مصممة بعناية لجميع أفراد الأسرة، وتقدّم في إطار آمن وجذاب يراعي قيم المجتمع السعودي، ويستهدف تنمية الوعي للمساهمة في الجهود الوطنية للتحول إلى مجتمع المعرفة، ويستمر البرنامج في استقبال الزائرين حتى يوم الجمعة المقبل 29 أغسطس، 2014م. ويعد برنامج "إثراء المعرفة" جزءاً من برامج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي تقوم أرامكو السعودية بإنشائه في الظهران، ويحتوي "إثراء المعرفة" على ثماني فعاليات ومعارض مستقلة بذاتها تقدم المعرفة بأسلوب ترفيهي إثرائي تفاعلي شيق لجميع أفراد الأسرة. ويستقبل البرنامج جموعا من الزائرين اقترب عددهم من النصف مليون زائر حتى الآن، ومن بينهم مجموعة كبيرة من كبار الشخصيات السعودية، ومن ممثلي السلك الدبلوماسي في المملكة، حيث أبدى هؤلاء الدبلوماسيون كغيرهم من الزوار، إعجابهم الشديد بالمحتوى وأسلوب العرض، واستحسانهم للاستقبال الحار والمعلومات الثرية التي يقدمها موظفو أرامكو السعودية والمتطوعون في البرنامج. من يحضر يشاهد «أرامكو» صاحبة الامتياز الأول في النفط ونهضة المجتمع تؤدي دورها المجتمعي في صناعة أجيال المستقبل معرض أسماء الله ومن أهم أجنحة البرنامج، معرض أسماء الله الحسنى الذي يحتوي على تقنيات متنوعة منها المرئي رباعي الأبعاد، والمسموع، حيث يذهب الزوار في جولة إيمانية روحانية تعرفهم بخالق هذا الكون العظيم وبعض من أسرار مخلوقاته وقدرته سبحانه وتعالى في الكون والطبيعة، ويهدف إلى إبراز العمق الثقافي وإبراز المعاني لأسماء الله الحسنى، كما أنه يحفز على التفكر في أثرها على حياة الأفراد وسلوكهم. ويعد المعرض من أكثر المعارض جذباً للزائرين، ويحتوي المعرض بموقعه المتميز بين المعارض على ستة أقسام رئيسة زودت بشاشات لعرض معاني أسماء وصفات الله الحسنى بطرق شيقة، وزوايا وأركان ترفيهية وتثقيفية تتناسب مع مختلف الأعمار، بالإضافة إلى ممر الترحيب والتعليم الذي يقدم من خلاله شرح مبسط عن أسماء الله الحسنى، وذلك لتمهيد دخول الزوار إلى قاعة عرض البروجوكتر التي جهزت بخمس شاشات عريضة بمساحة 20 متراً للشاشة، يعرض من خلالها فيلم تثقيفي مدته خمس دقائق. تفاعل جماهيري مع مسابقات الأطفال و«الليجو» والسلامة المرورية واستوديو المبدعين وقهوة الفن كما يستمتع الزوار بقاعة التعظيم والإجلال خلال تجولهم بالمعرض، حيث يشاهد الزائر أكبر شجرة معمرة على وجه الأرض، ولوحات فنية ومشغولات يدوية للأسماء والصفات الحسنى، بالإضافة إلى مجسم زجاجي للمجموعة الشمسية ومجموعات وشموس كونية تبين أحجامها الهائلة، فيما ينتقل بعدها الزائر لقاعة الخوف والخشية، ليطلع على شرح من مشرفي القاعة عن الأحداث الكونية، وحوادث الزلازل والبراكين والأعاصير، إضافة إلى الاستماع إلى عرض مرئي وثائقي، وقطع أثرية عن مدائن صالح وتاريخها. ويختتم الزائر جولته في المعرض بمروره على قاعة الوداع، التي تعرض فيها شاشات تفاعلية يستطيع الزائر الدخول من خلالها على حسابات التويتر والفيس بوك؛ لتسجيل انطباعاته بالمعرض وما يقدمه من برامج وعروض تزيد من معرفة وثقافة الزوار بأسماء وصفات الله الحسنى، وقدرته سبحانه وتعالى في تدبير أمر مخلوقاته في السموات والأرض وسننه الكونية العظيمة، كما تقدم للزوار في نهاية الجولة هدايا تذكارية. معرض كفاءة الطاقة كما يقدم معرض كفاءة الطاقة الذي صمم بالتعاون مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، معلومات قيمة عن سبل الاستهلاك الأفضل للطاقة وتحسين الأداء في العادات اليومية، ويتمحور حول أحد أكبر تحديات المجتمع السعودي وهو ارتفاع مستويات استهلاك الطاقة ونموها في المملكة مقارنة بدول أخرى حول العالم، ويهدف إلى استشعار الظروف المحيطة بمستقبل الطاقة في المملكة، والإسهام في إيجاد أسلوب أفضل للاستهلاك من خلال عروض تفاعلية مسلية عن توفير الطاقة في المنزل وفي السيارة والعمل، تظهر فوائد توفير الطاقة للأفراد والوطن ككل. معرض ألف اختراع ثم ينتقل الزائر بعد ذلك إلى معرض ألف اختراع واختراع الذي يقدم معلومات علمية تاريخية ثرية عن العصر الذهبي للحضارة الإسلامية وهو معرض عالمي معروف فاز بجوائز عديدة، يسلط الضوء على ألف اختراع واختراع من خلال عروض تفاعلية، وبرامج تعليمية وعروض حية. ويحتوي هذا المعرض على شرح تفاعلي لمجموعة من الاختراعات والتجارب العلمية التي أثرت عالمنا الحديث، حيث يمكن للزوار مشاهدة وتجربة هذه النظريات بمساعدة شخصيات بأزياء جذابة تقدم عروضا تمثيلية عن دور المخترعين والمكتشفين من العلماء المسلمين أنفسهم. ويسعى هذا المعرض إلى تحفيز العقول الشابة للابتكار، من خلال عرض نماذج تاريخية مضيئة في العلوم من الحضارة الإنسانية كان لها دور بارز في إلهام النظريات والابتكارات الحديثة. وقد أتاحت أرامكو السعودية عبر هذا الجناح الفرصة للزوار للاطلاع على الإنجازات العلمية التي حققها العلماء والمخترعون في فترة العصور الوسطى، بطريقة عرض تميّزت بالإبداع المناسب للصغار والكبار على السواء. ويستهل الزائر خطوات دخوله لجناح المخترعين، بمشاهدة فيلم وثائقي بعنوان (مكتبة الأسرار) لمدة عشر دقائق، يتناول مخترعات العصور الوسطى التي فتحت الطريق أمام نهضة العلوم في وقتنا المعاصر، ويعاد عرضه 40 مرة يومياً من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الزوار لمشاهدته قبل الدخول لقاعة العلماء التي يتقمّص فيها عدد من المتطوعين والمتطوعات دور العلماء والعالمات وإنجازاتهم في مشاهد تمثيلية حيّة. ويقدم كل عالم في عرض مشوق معلومات عن منجزاته في مختلف العلوم والمعارف وعصره الذي كان يعيش فيه، وقد زوّد الجناح بلوحات متعددة لمعرفة الأصول العربية للعديد من الكلمات الإنجليزية التي اشتهرت بها بعض العلوم كالفلك، إضافة إلى شاشات ذكية تعرض صور العديد من العلماء مصحوبة بمؤثرات صوتية تنقلها مكبرات صوت لمعرفة تاريخ كل عالم. ويعرض الجناح مجموعة من التجارب الفيزيائية والهندسية التي أجراها بعض العلماء في العصور الوسطى بطريقة سلسة تناسب فكر الأطفال؛ ليتمكنوا من التعرف عليها واستيعاب قيمتها المعرفية والعلمية. مواهب الأطفال ويهتم معرض أرامكو السعودية (إثراء المعرفة) اهتماماً خاصاً بالأطفال، من خلال العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة وورش العمل، ومن ضمنها (مسابقة رسوم الأطفال) والتي تعد من أقدم المسابقات التي ترعاها أرامكو السعودية منذ 32 عاماً. ويحمل عنوان المسابقة لهذا العام مسمى "وطننا أمانة"، حيث يتعرّف الأطفال على القيم الوطنية، والتعبير عنها من خلال الرسم والمشاركة في المسابقة، والحصول على جوائز قيمة، كما تهدف إلى تحفيز الأطفال لاستعراض تصوراتهم بطريقة إبداعية من خلال الرسم الحر، والتعبير عن حب الوطن وتعزيز قيم النزاهة والمسؤولية الاجتماعية. وفئة الأعمار التي تستطيع دخول المسابقة تتراوح ما بين (9 -12) عاماً، حيث يستطيع الطفل اقتناء لوحته أو المشاركة من خلالها في الفرز النهائي للمهرجان للحصول على الجوائز المقررة، وهناك اكتشاف دائم للعديد من المواهب خلال هذه المسابقة ، ومن بينهم طفلٌ من ذوي الإعاقة السمعية (اسمه) تمكن من عمل رسومٍ مميزة وضعته ضمن قائمة أوائل المشاركين. جناح "الليجو" أما جناح "الليجو" المخصص للأطفال في معرض "إثراء المعرفة" فقد ازدان بأعمال وتحف فنية تميزت بالدقة والإبداع، صنعتها أنامل الأطفال بأشكال هندسية عبر أدوات مخصصة للتراكيب، وتنوعت هذه التحف من أشكال هندسية ومبان معمارية بالإضافة لكتابة أسماء الأطفال من رواد الجناح. ويعد جناح الليجو من أكبر عوامل الجذب لدى الأطفال من خلال اللعبة الأكثر شيوعاً التي من شأنها اكتشاف مهاراتهم الإدراكية، وتعزيز قدراتهم الإبداعية التي تسهم في تطوير الجانب الحسي في مرحلة الطفولة واستخدام الخيال والصبر حتى الإنجاز. ويوفر المعرض للأطفال قسمين لممارسة تلك اللعبة، الأول يستهدف الأطفال الأقل من خمس سنوات، والقسم الثاني للأطفال من خمس سنوات وما فوق مع توفير خارطة كبيرة بمساحة (4 متر في 2 متر)؛ ليتمكن الأطفال من وضع الأشكال عليها لبناء مدينتهم الخاصة، مع توفير بيئة مناسبة ومنظمة لدخولهم ومساعدتهم على الإفادة والاستمتاع باللعب. يذكر أن لعبة التركيب (الليجو) من الألعاب الواسعة الانتشار التي أنتجت عام 1940م في الدنمارك وحققت نجاحاً وشهرة عالمية كبيرة، وتتكون من مجموعة لبنات بناء بلاستيكية ملونة على شكل متوازي مستطيلات أو مكعبات وبعضها يأخذ أشكالا أخرى كالأشخاص، ووسائل المواصلات، حيث يتم تركيبها لبناء الأجسام والمجسمات كالسيارات والبنايات حيث يمكن تجميعها وتوصيلها بطرقٍ عديدة، كما يمكن تفكيكها بسهولة وإعادة تشييدها من جديد. وتعد ممارسة لعبة الليجو مفيدة لبناء المهارات الاجتماعية وبناء الثقة في الأطفال حيث إنها مهمة تضافرية تطور القدرة التفكيرية في جو ممتع، بالإضافة إلى فتحها آفاقاً من الخيال الهندسي لبناء مختلف الأشكال والأجسام بمكعبات الليجو داخل منطقة مصممة بطريقة محاكية للمدينة التي يسكنها الطفل. برنامج التطوع ومن أهم ملامح برنامج الإثراء المعرفي، برنامج التطوع الذي بلغ عدد المتطوعين الذين قبلوا فيه نحو 600 متطوع من الجنسين منهم 320 شابة و280 شاباً عمل على تدريبهم أربعة مدربين من الرياض وجدة للشباب وأربع مدربات للشابات في برنامج تدريبي مكثف تواصل على مدى أربعة أيام، واشتمل على محاضرات وتدريب على أساسيات التطوع والتعامل مع الجمهور وكيفية العمل تحت الضغوط إضافة إلى تدريب ميداني على التنظيم واستقبال الزوار والشرح بمعدل خمس ساعات يومياً. وتضم تشكيلة المتطوعين عددا من التخصصات فمنهم الأطباء والمهندسون ومتخصصون في رياض الأطفال ومتخصصون في مجال الطاقة وفنانو رسم، ويرتكز تدريب المتطوعين على صقل مهاراتهم في مجالات التواصل والاتصال والقيادة والعمل بروح الفريق وتقديم المساعدة وخدمات الزوار وإدارة الحشود، وترسيخ قيم العطاء وخدمة المجتمع عبر العمل الميداني كونها من القيم الأساسية في الحضارة الإسلامية وفي كثير من مجتمعات العالم. ويتضمن البرنامج عدداً من المحاضرات التفاعلية، فضلاً عن تمارين فردية وجماعية، تحفز ملكة الابتكار في التعامل مع المشكلات وتدريبات محاكاة، إضافة إلى أفلام توعوية وتدريبية، مفيداً أن غالبية المتطوعين استجابوا بشكل مميز لكل البرامج المطروحة التي تدربوا عليها. السلامة المرورية ويواصل القائمون على جناح "قرية السلامة المرورية"، تقديم دورة السلامة المرورية للأطفال التي تهدف إلى زرع قيم السلامة المرورية والوعي لدى الصغار فيما يخص القيادة الآمنة. وشهدت قرية السلامة المرورية كثافة واضحة في حضور العائلات الذين يصطحبون أبناءهم ما يدل على وعيهم واهتمامهم بالحاجة إلى تطوير معلومات الأبناء في هذا المجال؛ حتى يكونوا ضمن فئة قادة المراكب الآمنة مستقبلاً أملاً في تلافي الأخطاء التي تجعل من الحوادث المرورية السبب الأول للوفاة في المملكة. وتبدأ رحلة الطفل في القرية، والتي تتكون من خمس مراحل من التعليم التفاعلي بمحاضرات للتوعية بمخاطر الطريق والسلوك السليم أثناء القيادة، وفيها يتعرف الطفل على أنواع الإشارات الضوئية والعلامات المرورية. كما أن المعلومات تشمل كيفية الاستخدام الصحيح للطريق سواء فيما يخص السياقة أو المشاة. وتبدأ المتعة الحقيقية للأطفال في مرحلة ميدان القيادة، حيث يتم تطبيق واختبار المعلومات التي تم اكتسابها خلال المحاضرات. وفي مشهد رائع لدخول الأطفال لميدان القيادة بطريقة منتظمة، وتعاملهم مع الإشارات الضوئية والانتباه لتعليمات رجال المرور في الميدان والعلامات المرورية، والوقوف قبل الانعطاف يميناً أو يساراً والوقوف عند الإشارات الضوئية. وفور انتهاء الجولة الميدانية التطبيقية في ميدان القيادة، يتم التوجه لقسم استلام الرخص، وفيه تظهر نظرات الابتهاج عند استلام الرخص التي تحمل صورهم الشخصية، فتقفز أيدي البراءة إلى الأفق تعبيراً عن الفرح فيباغتهم المتطوعون في القرية بهدية خاصة، عبارة عن لعبة لوحية حركية تحاكي أنظمة المرور وسلوك الطريق، وذلك لترسيخ ما تم تعلمه الأطفال في مخيلتهم الكبيرة عند عودتهم إلى منازلهم. يذكر أن قسم الرخص قد أصدر أكثر من 15 ألف رخصة منذ بداية البرنامج، وأكد المشرف على قرية السلامة المرورية، أن الهدف من القرية هو تعريف الطفل على السلامة المرورية. استوديو المبدعين أما استوديو المبدعين، فهو عبارة عن دورة قصيرة تقدم بالتعاون مع يوتيوب في انتاج واخراج الأفلام القصيرة بأسلوب الاعلام الجديد "اليوتيوب"، وتقديم محتوى اثرائي حول مواضيع التوعية الاجتماعية باستخدام الكاميرات الشخصية والأجهزة المحمولة. ويمكن للمشاركين من خلال الاستوديو إنتاج أعمالهم ورفعها على موقع يوتيوب للمشاركة في مسابقة استوديو المبدعين والحصول على فرصة الفوز بجوائز قيمة، ويهدف الاستوديو الى تشجيع صناعة المحتوى البصري لخلق ثقافة تدعو إلى المزيد من الوعي تجاه قضايا المجتمع. قهوة الفن كما تحتوي قهوة الفن على مجموعة من ورش العمل في الفن التشكيلي والخط العربي والحرف التراثية تقدم من قبل فنانين بارعين، ويهدف إلى خلق حوار حول الفن بين الأجيال وتقديمه كعنصر من عناصر التعبير عن الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، ويوفر هذا الركن بيئة إبداعية تحتضن العائلة ككل وتساهم في تعزيز القدرة على التعبير وتكوين الشخصية عند النشء. استوديو البارعين أما استوديو البارعين، فهو عبارة عن ورش علمية يقوم فيها الأطفال بتجارب علمية وابتكارات تساعدهم على فهم نظريات فيزيائية ورياضية تم تصميمها بالتعاون مع متحف العلوم "اكسبولورتريم" في سان فرانسيسكو. ويهدف الاستوديو إلى تجسير المسافة بين القدرة على الاختراع والعقول الناشئة، من خلال دفعهم إلى الإيمان بقدراتهم عبر التجربة المباشرة للابتكارات العلمية، وخلق الشغف في العلوم التطبيقية عند النشء، من خلال وضعها في متناول مداركهم.

مشاركة :