انتزع البطل العالمي ناصر صالح العطية صدارة الترتيب العام لرالي المغرب الصحراوي في نسخته (18) الجولة العاشرة قبل الأخيرة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية للسيارات الكروس كانتري 2017 ، من الفرنسي سيباستيان لوب وأصبح على بعد خطوة واحدة من انتزاع لقب رالي المغرب الصحراوي للمرة الرابعة والتتويج بلقب البطولة، وذلك بعد فوزه اليوم بالمرحلة الرابعة. وقد قطع العطية مسافة المرحلة الرابعة للرالي والبالغ طولها ( 170,86) كلم مسجلا أسرع زمن وقدره 1 ساعة و46 دقيقة و38 ثانية، متقدما بفارق كبير بلغ 8.46 دقيقة عن أقرب ملاحقيه الأرجنتيني اورلاندو تيرانوفا سائق ميني جون كوبر الذي سجل بدوره ثاني أسرع زمن وقدره 1.55.24 ساعة، وحل الإسباني خوان ناني روما سائق ميني في المركز الثالث بفارق 9.2 دقيقة عن الصدارة تلاه البولندي ياكوب بريزيغونسكي في المركز الرابع مسجلا زمنا قدره 1.56.44 ساعة، في حين تراجع الفرنسي سيباستيان لوب سائق بيجو دي كي آر 3008 للمركز الخامس بفارق 10.28 دقيقة عن الصدارة. وبهذه النتيجة قفز العطية لصدارة الترتيب العام التي فقدها على مدار الأيام الثلاثة الماضية لصالح الفرنسي لوب وأصبح قاب قوسين أو أدني من تحقيق لقبه الرابع على التوالي في رالي المغرب والتتويج رسميا ببطولة العالم للمرة الرابعة أيضا وقبل الجولة الختامية في البرتغال نهاية الشهر الجاري بعد أن وسع الفارق بينه وبين السائق الفرنسي إلى 6.42 دقيقة محققا زمنا إجماليا قدره 8.49.08 ساعة . ويشهد غدا /الثلاثاء/ اليوم الأخير للرالي والبالغ مسافته (163.3) كلم صراعا قويا ومثيرا وشرسا بين المتنافسين على الصدارة من أجل حسم اللقب الذي يحدوا الجميع للظفر به. وأعرب البطل العالمي ناصر صالح العطية عن سعادته بالفوز وبصدارة المرحلة الرابعة من رالي المغرب الصحراوي. وقال العطية في تصريح صحفي :"لقد حققنا ما كنا نصبو إليه في هذه المرحلة والتي أرى أنها كانت صعبة للغاية وحاسمة في مشوار الفوز بلقب السباق لذلك كان هناك تركيز شديد على ضرورة فعل كل ما هو إيجابي ووضعنا استراتيجية خاصة". وتابع "انطلقنا أولا خلال المرحلة وضغطنا بسرعة بغية تحقيق فارق زمني جيد يضمن لنا تقليص الفارق بيننا وبين الفرنسي سيباستيان لوب وهذا ما حدث بالفعل وأعتقد أننا حققنا ما كنا نصبو إليه واستعدنا صدارة الرالي من جديد بعد أن فقدناها على مدار الأيام الثلاثة الماضية ". وفي ختام حديثه قال العطية :"أعتقد أن مرحلة الغد تتطلب مزيدا من التركيز الشديد خاصة وأنها الأخيرة وسنسعى للحسم لكن دون تعريض أنفسنا لأي مخاطرة من أي نوع وسنعمل على الحفاظ على فارق التوقيت الذي حققناه اليوم ".;