خاب ظني في رجال الاتحاد

  • 8/25/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

على إثر نشر مقال الأمس عبر تويتر، والذي كان تحت عنوان(الاتحاد بالقانون يكسب الاستئناف)أرسل لي أحد المتابعين رداً عبر صفحتى (مختصر) في كلمتين(جابوها الرجال). ـ زادني تفاؤلاً هذا الرد، ظنا مني أن هناك رجالاً قادرين على أداء مسؤولياتهم(أول بأول) ويكون لهم دور فعال و(مؤثر)في كسب الاستئناف وبالتالي نشاهد غداً جماهير الاتحاد في ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة، وهم بصوت العندليب صالح القرني يهتفون على نغمة واحدة(جابوها الرجال). ـ وبعد اطلاعي على رد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برفض الاستئناف وإذا بأغنية(الأماكن) تدور في رأسي عبر شطر بيت يقول (كنت أظن وخاب ظني ومابقي من العمر شيء اخترته). ـ نعم خاب ظني في رجال بالإدارة الاتحادية ومن حولها، وبالذات الرأس(المدبرة)ذات (الخبرة)والتي تملك الحنكة والدراية، فلم يحسنوا جميعاً أسلوب التعامل مع استفسارات الاتحاد القاري(أول بأول)إنما كانوا ينامون على هذه الخطابات، وبعد انتهاء المهلة المحددة للرد (يصحون)من سباتهم العميق ويردون عليها ولكن بعد(فوات الأوان) ياحبيبي،،وهكذا دواليك لمسلسل(تجميد) وبعدين أبشر جاك الرد. ـ لم تقتصر خيبة الطن عند هذا الحد إنما زادت نسبتها شيئاً فشيئاً حينما اكتشفت أن هناك(إهمال)في عدم الاهتمام بمراقب المباراة الآسيوي لحظة وصوله إلى مطار جدة حيث يبقى(ملطوع) ساعات وحتى حينما يتم استقباله تجد اختيار الشخصية المرافقة له لا تتناسب مع حجم الضيف و(برستيج) مهمة . كنت أعرف في يوم من الأيام شخصية اتحادية(مؤثرة)تعطي مثل هذه الجوانب جل اهتمامها مؤمنة بالمثل القائل(قابلني ولا تغذيني)لأسأل أين اختفى هذا المثل وضاعت قناعاته؟ ـ تساؤلاتي مع شاعر اسمه(منصور الشادي)وبيت شعر كان حاضراً وأنا أحس بجماهير كانت مثلي متفائلة محسنة الظن في (رجال)خير من يدافعون عن حقوق الأندية السعودية(مخلصين)في أداء عملهم ومسؤولياتهم، ارتفع سقف تلك التساؤلات في اتجاه يخص أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم(أحمد الخميس) لأسأل(أين هو)؟ولماذا هو غائب عن المشهد، وعن دور كان من المفروض أن يقوم به بمكالمة (هاتفية) لن تكلفه إلا عشر دقائق من وقته مع كفاءات سعودية محسوبة على الكرة السعودية بالاتحاد الآسيوي(ينسق)معها، عن طريق إشعارهم عبر(إيميل)بمحتوى تلك المخاطبات (أول بأول)لكن الأخ طلع(نائم في العسل)مع منصب وكرسي حقق فيه فقط أحلامه . ـ اكتفي بهذه التساؤلات(وماخفي كان أعظم)وخيبة ظن تجاه إعلام مرئي، وتحديداً ثلاثة برامج رياضية كانت تدار بـ(الريموت كنترول)عملوا(كتيمي)على تساؤلات بديهية، تفرض عليهم(المهنية) في خبر(اتي لحاله ابكي لحاله). نقلا عن الرياضية

مشاركة :