يعود معرض ومؤتمر الكويت للنفط والغاز التابع لجمعية مهندسي البترول بدورته الثالثة بين 15 و18 الجاري. ويعد المعرض الذي تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، أكبر تجمع لصناعة النفط والغاز على الإطلاق في الكويت. وسيكون المؤتمر بتنظيم من قبل جمعية مهندسي البترول الدولية، وهو مؤتمر متعدد التخصصات، أما المعرض فسيكون ذا مستوى عالمي، وبتنظيم من شركة إدارة المعارض العربية (يو بي ام). وهذا الحدث سيعقد تحت عنوان «تشكيل مستقبل الطاقة: التكامل والتنويع»، وسيجمع بين القادة والخبراء وأصحاب المصلحة في قطاع النفط والغاز، لمناقشة أحدث التحديات والتقدم التكنولوجي. وقال الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة البترول» رئيس المؤتمر، نزار العدساني، إن «مستقبل الطاقة يشهد حالة من عدم الاستقرار المعقدة، وهذا ما اخترناه كموضوع للمؤتمر هذا العام». وأضاف «سيولد النمو العالمي للطلب من قبل الدول النامية، في حين أن زيادة كفاءة استخدام الطاقة من التطورات التكنولوجية ستحافظ على الطلب العالمي. أن البقاء على علم بتطورات السوق ضروري لدفع القرارات الاستراتيجية على المدى الطويل. والخبراء الذين سيحضرون المؤتمر سيكتسبون المعرفة لإبقائهم في المنافسة». وسيكون هناك 4 جلسات نقاشية تتناول مواضيع عدة مثل التنويع على امتداد سلسلة التوريد والابتكار والتحديات. كما يضم الحدث 7 جلسات خاصة، و4 جلسات تقنية خاصة، وجلسة وزارية، وجلسة تنفيذية عامة. يذكر أنه تم تسلم 628 ورقة عمل من 153 شركة، و36 بلداً، وتم اختيار 143 ورقة لعرضها من خلال 21 جلسة تقنية. وستحضر أكثر من 200 شركة من أكثر من 20 دولة في المعرض الموازي الذي سيعقد من 16 - 18 أكتوبر. ويتميز المعرض الدولي الذي يمتد على مساحة 14.000 متر مربع، بمشاركة من شركات النفط الوطنية وشركات النفط الدولية، وشركات الخدمات المبتكرة في قطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات. ومن المتوقع استقطاب أكثر من 5000 زائر على المستوى الإقليمي والدولي لحضور المعرض والمؤتمر.