أعلنت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن استكمال الاستعدادات لانطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثاني لعلوم الرياضة في 29 الجاري والذي سيناقش الإدارة في المجال الرياضي والعلوم التربوية والنفسية والاجتماعية في التربية البدنية والرياضية إلى جانب الترويح الرياضي والرياضة للجميع والمستحدثات في مجال التدريب الرياضي، والرياضة لذوي الإعاقة. وقال رئيس المؤتمر مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مقر الهيئة أن «الهيئة تُعد من أولى المؤسسات التعليمية والأكاديمية التي تهتم بالشباب والرياضيين من 55 ألف طالب وطالبة هم آمال المستقبل وبناة الغد، كما أنها كانت قاعدة لفتح العديد من المراكز والمؤسسات التي تهتم بالشباب وتعمل على مساندتهم العلمية والعملية إضافة إلى تقديم الخبرات للمنتخبات الكويتية الأمر الذي نتج عنه الحصول على بطولات عديدة في مختلف الألعاب الرياضية». وأضاف «تمكنا في الهيئة من السير على الخطط التنموية الهادفة لمستقبل الشباب واليوم يسعدنا ويشرفنا أن نعلن انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثاني لعلوم الرياضة متمنين للمؤتمر النجاح لتحقيق ما نصبو إليه من رفعة الرياضة الكويتية، والاهتمام بالشباب في كافة المجالات وخاصة في المجال الذي يُعد من أهم الجوانب التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع وتطوره». وأشار الأثري الى تطلعه للاستفادة الكبيرة من إقامة المؤتمر لخدمة شبابنا ووطننا تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد. من جهته، أكد نائب رئيس المؤتمر عميد كلية التربية الأساسية الدكتور فهد الرويشد أن المؤتمر سيتيح الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار البناءة التي من شأنها إثراء الحركة الرياضية في الوطن العربي، وتعزيز المنظور العربي للتربية البدنية، مضيفاً أن مواصلة تنظيم مثل هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية تأتي بهدف الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في مختلف المجالات العلمية وتكييفها بما يتلاءم مع قدراتنا وإمكانياتنا لتحقيق الاستفادة المُثلى منها. بدوره، قال أمين عام المؤتمر رئيس قسم التربية البدنية الدكتور عبدالله الغصاب إن المؤسسات الرياضية في المجتمعات العربية واجهت تحديات كبيرة فرضتها استعدادات الانتقال إلى ملامح نظام عالمي جديد للرياضة وارتفاع الأصوات بالإصلاحات الرياضية وفك التشابك بين المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة وجاءت المناداة بالتغيير ومواكبة التقدم العلمي والتطور التقني.
مشاركة :