ورشة قضايا الشباب ووسائل التواصل: إدمان الهاتف...عزلة اجتماعية حقيقية - محليات

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المشاركون في ورشة قضايا الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي، التي نظمتها أمس رابطة الاجتماعيين الكويتية، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاجتماعيين، برعاية وحضور النائب رياض العدساني، أن إدمان الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي مشكلة تحتاج لحل ومعالجة.شدد العدساني على «ضرورة التركيز على دعم الشباب لما لهم من دور مهم في المجتمع من أجل مستقبل الكويت فهم العمود الفقري للدولة». إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين عبدالله يوسف الرضوان، ان «هناك أثرا تنمويا مباشرا لمؤسسات المجتمع المدني على الأفراد»، موضحاً بالقول «المجتمع المدني يسهم بشكل مباشر في التطوير، ومن هذا المنطلق قمنا بتنظيم هذه الفعالية لإلقاء الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي في دول الخليج والعالم العربي وتحديداً التداعيات السلبية لاستخدام هذه الوسائل». أما رئيس الجمعية الخليجية للاجتماعيين خلف أحمد خلف، فقال«تكتسب هذه الورشة أهميتها من العلاقة القائمة بين قضايا الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها إشكالية باتت مصدر شكوى متجددة ومتصاعدة». وتابع «يبدو مشروع هذه الورشة سؤالاً موجهاً للإجتماعيين عن المهام المطلوبة والمتوقعة منهم خدمة للشباب مما يعزز تنمية واستقرار هذا المجتمع، وهذه الاستجابة ممثلة في هذه المشاركة المتنوعة تجسد الأهمية والحاجة الماسة لدراسة هذا المشروع». بدورها أشادت مدير إدارة المنظمات الأهلية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية البحرينية نجوى الجناحي بـ«الدور الذي تقوم به رابطة الاجتماعيين الكويتية وما لها من ريادة وسبق على المستوى الخليجي»، مشيدة بـ«الجمعية الخليجية للاجتماعيين، والتي باتت إسهاماتها مشهود بها للجميع». من جانبه، قدم أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور يعقوب الكندري دراسة حملت عنوان «إدمان الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثره على الحياة الاجتماعية»، أكد فيها أن «إدمان الهاتف المحمول هو ارتباط هذا الجهاز بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث انه سهل الاستخدام وواسع الانتشار وسهل المنال». وأشار الى أن «وسائل التواصل الاجتماعي تتسبب في زيادة درجات الإدمان على الهاتف المحمول، ويقل معه مستوى التفاعل الاجتماعي الحقيقي مع الآخرين»، موضحاً أنه «كلما زادت درجات الإدمان على الهاتف المحمول، زادت العزلة الاجتماعية الحقيقية في الحياة العامة للأفراد».

مشاركة :