سيدني - أ ف ب - يخوض المنتخب السوري المباراة أمام مضيفه أستراليا، اليوم، في سيدني في إياب الملحق الآسيوي ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، تحت شعار «معركة وجود» ضد منافس لم يغب عن النسخ الثلاث الماضية للنهائيات. وانتزع المنتخب السوري بفضل ركلة جزاء لعمر السومة، التعادل 1-1 قبل دقائق من نهاية مباراة الذهاب في ماليزيا الاسبوع الماضي، وبات يحتاج الى الفوز أو التعادل بنتيجة أكبر لعبور الملحق الآسيوي الى ملحق دولي ضد رابع الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، المحطة الأخيرة قبل بلوغ المونديال للمرة الأولى. وعن هذه المواجهة، قال مدرب المنتخب السوري أيمن الحكيم لوكالة «فرانس برس»: «لا شك في أن مباراتنا مع أستراليا في سيدني صعبة ورغم غياب خمسة لاعبين (بسبب الايقاف او الاصابات) فقد اعتدنا اللعب خارج أرضنا». وأضاف: «حافظنا على استراتيجية مهمة جدا من خلال قدرة جميع اللاعبين من البدلاء على تثبيت حالة الاداء»، متابعاً: «أقول لجمهورنا، ما حققه منتخبنا حتى الآن هو إنجاز بل هو إعجاز وسندفع بكل ثقلنا وبكل طاقاتنا لمواصلة طريق تحقيق الحلم». ويغيب عن سورية ثلاثة لاعبين بسبب تراكم الإنذارات، وهم: المدافع هادي المصري، ولاعب الوسط خالد مبيض، والمهاجم عمر خريبين، اضافة الى قلب الدفاع أحمد الصالح وعمرو ميداني المصابين، واللذين غابا أيضا عن الذهاب. واعتبر مدرب المنتخب الاسترالي آنجي بوستيكوغلو ان المشجعين الاستراليين سيلعبون دورا حاسما على الملعب الذي شهد تتويج بلادهم بلقب كأس آسيا 2015. وقال: «عندما يلعب 80 في المئة من لاعبينا خارج البلاد، تصبح الأهمية مضاعفة عندما يخوضون المباراة على أرضهم أمام عائلاتهم وأصدقائهم، ويشعرون بالحب الذي يبادله إياهم المشجعون». وأضاف: «لا شك في ان هذا الأمر يساعد، وبطريقة ما يؤثر على ما يجري على أرض الملعب»، معتبرا ان المنتخب المنافس «يشعر بحماوة التشجيع» ويبدو البحث عن هدف مبكر أولوية سورية أيضا، بحسب المهاجم فراس الخطيب الذي دخل مباراة الذهاب بديلا في الشوط الثاني، وتمكن سريعا من تحريك خط الهجوم السوري وفتح المجال أمام فرص خطرة، انتهت بحصول السومة على ركلة الجزاء التي اعترض عليها الاستراليون.
مشاركة :