استكمل لاعب المنتخب الوطني والبطل المتألق في رياضة الدراجات المائية محمد بوربيع مشواره في تحطيم الأرقام العالمية، وتحقيق النتائج غير المسبوقة بعد فوزه بذهبية الـ PRO GP المفتوحة، وهي فئة كبار المحترفين التي تعتبر الأقوى والأكثر إثارة، وذلك في بطولة العالم المقامة حاليا في ولاية أريزونا الأميركية. وعزز بوربيع رصيد ميدالياته في البطولة العالمية رافعاً المجموع إلى 21 ميدالية ذهبية على امتداد 11 سنة من المشاركات، كما عزز تصنيفه في المركز الأول عالمياً وموقعه كصاحب أعلى رقم عالمي على صعيد الميداليات الذهبية. من جهته، يواصل المنتخب تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة وبإشراف النادي البحري مشوار التألق في البطولة بهدف المحافظة على اللقب للسنة السادسة على التوالي، حيث حصد 13 ميدالية (3 ذهبيات، 4 فضيات، و6 برونزيات). فقد حقق عبدالرحمن العمر ميداليتين ذهبيتين، وبوربيع ميدالية ذهبية، فيما انتزع وليد العدساني ميداليتين فضيتين، والواعد عبدالله الغانم فضية وبرونزيتين، وراشد الراشد ميدالية فضية وأخرى برونزية، فيما حقق محمد الباز ميداليتين برونزيتين، والواعد سالم المطوع ميدالية برونزية. وأعرب رئيس الوفد حسين دشتي عن اعتزازه بما حققه أبطال المنتخب من نتائج مشرفة رفعوا فيها اسم الكويت في أعلى محفل رياضي على مستوى بطولات العالم للدراجات المائية، ليحافظوا على مكانة اسم الكويت في الترتيب الأول عالميا على صعيد مجموع النقاط، مؤكدين قدرتهم الكاملة على مواجهة التحديات والمعوقات كافة للمحافظة على اللقب. وأهدى دشتي وباسم أعضاء المنتخب الإنجاز الكبير إلى الوالد الكبير وقائد الحكمة والإنسانية سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة وإلى الحكومة والشعب الكويتي، معبراً في الوقت نفسه عن تقديره العميق لكل من وقف ويقف إلى جانب المنتخب وعلى رأسهم الهيئة العامة للرياضة، ورئيس النادي البحري والأب الروحي لللاعبين اللواء فهد الفهد ونائبه م. أحمد الغانم وأمين السر العام خالد الفودري ورئيس اللجنة البحرية علي القبندي إلى جانب الشركات الراعية والمتميزة بعطائها وحرصها على دعم وتشجيع المنتخب وهي بيت التمويل الكويتي (بيتك) بصفته الشريك الاستراتيجي، و»زين» للاتصالات الراعي المتميز بالإضافة الى مؤسسة البترول الكويتية (KNPC)، الشركة المتحدة لصناعة الحديد (كويت ستيل)، ماكدونالدز، شركة «كيو إيتي ريسنغ»، شركة «دراغ 965»، مؤسسة «برو رايدر» وشركة عربي، فضلاً عن وسائل الإعلام المحلية.
مشاركة :