في واقعة غريبة، تمكنت سيدة عربية متزوجة من بحريني من طرد أبنائه من بيتهم في مدينة حمد أثناء سفر والدهم خارج المملكة، بمساعدة من أقارب لها اقتحموا المنزل وهددوا الابن الأصغر الذي كان متواجدًا في البيت آنذاك، ثم قاموا بتبديل أقفال البيت والإقامة فيه، ومنعوا أصحاب المنزل من دخوله، منذ شهر أغسطس الماضي، وإلى الآن يتنقل الأبناء بين بيوت أقاربهم في انتظار حل المشكلة التي وصلت لمركز الشرطة وتم إرسال 6 إحضاريات للزوجة لكنها لم تستجيب. وحول تفاصيل الواقعة قال الابن الأكبر إن شجارًا وقع بين أبي وزوجته «عربية الأصل» بسبب تأخرها عن العودة إلى المنزل لعدة ليالٍ وعدم الاهتمام بشؤون المنزل والإهمال المستمر لأطفالها، فقامت بالتهجم على والدي بصحبة أبنائها من زواج سابق، وخرجت من المنزل في تاريخ 16/‏8/‏2017 بعد أن قامت بأخذ جميع أغراضها الشخصية. لكنها عادت بعد أسبوع رفقة ابنها الكبير واقتحموا وآخرون المنزل عبر السُور الخارجي ودخلوا من فتحة السطح، وقاموا بتهديد الشقيق الأصغر بسلاح أبيض، فتوجه الابن الأكبر إلى الشرطة وأبلغ بالواقعة، فطلبت منه الشرطة التوجه للمنزل، إلا أنهم تهجموا عليه وطردوه وأخيه. وقام الابن الأكبر بتسجيل بلاغ بالواقعة بتاريخ 24/‏8/‏2017، لكن لم يحدث شيء، حيث طلبت منه الشرطة البقاء خارج البيت وأخيه حتى يتم استدعاء زوجة الأب، إلا أنها رفضت الحضور، بل إنها حاولت إخراج أثاث المنزل وبيعه على أشخاص، لكن الشرطة سارعت للمنزل وأوقفت عملية نقل الأثاث بعد بلاغ من الابن، ثم تم إبلاغه بأن يتدبر وأخيه مكانًا للمبيت حتى يتم استكمال الإجراءات، ومازال الأخوة يتنقلون من بيت لآخر في انتظار حل مشكلتهم وزوجة الأب الذي لم يرجع من الخارج حتى اليوم. ويختتم الابن الأكبر قائلاً: قاربنا على شهرين ونحن نعاني فليس لدي واخوتي مسكّن نستقر فيه ولا مواصلات إلى الجامعة واخوتي في المدارس ونجد صعوبة شديدة بسبب الانتقال اليومي للعيش مع احد من أقاربنا بينما ملابسنا وكتبنا الجامعية وجميع أغراضنا الشخصية داخل المنزل الذي تسكنه زوجة الأب مع أشخاص أغراب لمجرد تهديدنا بعدم العودة إليه مرة أخرى.