قالت عائلة موظفة بريطانية من أصل إيراني تعمل بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية اليوم الاثنين إن السلطات في إيران وجهت لها اتهامات جديدة يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 16 عاما أخرى.وألقى الحرس الثوري الإيراني القبض على نزانين زغاري راتكليف وهي مديرة مشروع بمؤسسة تومسون رويترز الخيرية في أبريل نيسان العام الماضي بمطار طهران بينما كانت تهم بالعودة إلى بريطانيا بصحبة ابنتها التي تبلغ من العمر عامين بعد زيارة لعائلتها.وأدينت بالتخطيط للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران وهو ما تنفيه أسرتها والمؤسسة الخيرية المستقلة عن مجموعة تومسون رويترز وتمارس أنشطتها بصورة مستقلة عن وكالة رويترز للأنباء. وصدر حكم بسجنها خمسة أعوام.وقالت عائلة زغاري راتكليف في بيان إنه تم إبلاغ الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية خلال جلسة في سجن إيفين حيث تقضي عقوبتها بأن دعوى جديدة أقيمت ضدها بناء على طلب من الحرس الثوري القوة الأكثر نفوذا في إيران.وأضافت العائلة أن الاتهامات الجديدة تشمل الانضمام لمنظمات تسعى للإطاحة بالجمهورية الإسلامية وتلقي أموال منها والمشاركة في مظاهرة أمام السفارة الإيرانية في لندن.وقال زوجها ريتشارد راتكليف إن الحرس الثوري «يختلق اتهامات جديدة لمنع الإفراج المبكر عنها».وكانت زغاري راتكليف تعمل لحساب هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) التي تقول طهران إنها تسعى للإطاحة بالنظام الديني. وقالت عائلتها إنها نفت خلال جلسة الأحد كل الاتهامات الجديدة.وترفض إيران الاعتراف بمزدوجي الجنسية ولا تسمح لهم بالحصول على مساعدة قنصلية.