سجلت الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر)، تقديم خدمات في كل من ميناء حمد والرويس لأكثر من 458 سفينة قادمة من مختلف موانئ العالم، وذلك في شهر سبتمبر 2017. أكد مصدر مسؤول لـ «العرب»، أن تقديم خدمات لـ 458 سفينة خلال شهر واحد هو إنجاز مهم يبرز إمكانيات موانئ الدولة الكبيرة، وبشكل خاص ميناء حمد الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي وبخدماته ذات المعايير العالمية، إلى جانب التسهيلات التي يقدّمها. ولفت المصدر إلى أن «مواني قطر» -وضمن نشاطها المستمر- قد دشّنت، الشهر الماضي، خطين ملاحيين يربطان ميناء حمد بموانئ جنوب شرق آسيا الصين- شنغهاي، وخطاً مباشراً لدول حوض المتوسط، والذين انضما إلى الخطوط التي افتُتحت سابقاً، مبيّناً أن هذه الخطوط تشكّل إضافة جديدة لتعزيز القدرة التنافسية للميناء بالنسبة للموانئ الإقليمية والعالمية. ويُتوقّع أن يستقبل ميناء حمد أكثر من 1000 سفينة حتى نهاية العام 2017، إضافة إلى ما بين 800 ألف ومليون حاوية نمطية في السنة الواحدة. وقد قطع ميناء حمد أشواطاً متقدمة في إعادة التصدير، وفي هذا المجال تعمل «مواني قطر» بكل طاقتها لجعل ميناء حمد نقطة جلب بارزة في إعادة التصدير، خاصة مع التزام الميناء بتقديم التسهيلات المتاحة للشركات. ويستحوذ ميناء حمد حالياً على ما نسبته 27% من حجم التجارة الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، ويطمح للاستحواذ على نحو 35% بحلول عام 2019. وسيقوم الميناء بتصدير السلع والمنتجات المختلفة من الدوحة إلى 130 دولة حول العالم، بقدرة استيعابية تصل إلى 180 ألف حاوية في العام الواحد. إضافة إلى أنه -كما أعلن سعادة وزير المواصلات والاتصالات جاسم السليطي سابقاً- سيشهد افتتاح 8 خطوط ملاحية جديدة خلال شهر أكتوبر الحالي. ويُعتبر ميناء حمد عنصراً جاذباً للاستثمارات والشركات الأجنبية والمحلية، حيث إن الأسعار بالنسبة للسفن تُعتبر جاذبة جداً، مقارنة بموانئ المنطقة، إضافة إلى سرعة وانسيابية النقل من وإلى الميناء، عبر أحدث أنظمة ذكية تُعتبر الأفضل في العالم.;
مشاركة :