دفاع مدني دبي يطلق مشروع طائرات بدون طيار

  • 10/10/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير ( دبي ) كشفت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي عن مشروع أسطول طائرات بدون طيار يتكون من 20 طائرة في المرحلة الأولى بهدف الوصول للحالات الطارئة أو الحرجة بمعزل عن طبيعتها سواءً كانت حريقاً أو حادث سير، عبر بث فيديو مباشر يقدم معلومات وافية لغرف التحكم في المقرات الرئيسية للدفاع المدني في دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وجاء تنفيذ هذا المشروع المبتكر في أعقاب إبرام اتفاقية بين الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي وشركة "أڤايا" ، لتكون الإدارة العامة للدفاع المدني أول مؤسسة في العالم تقوم بتبني منصة "أڤايا" للاتصالات الموحدة المعروفة بإسم "إيكوينوكس"، والتي تمكّنها من دمج مختلف قنوات الاتصال والتفاعل معاً. و قال العقيد علي حسن المطوع مساعد المدير العام للخدمات الذكية، الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي: تستند آخر التحديثات في أسطول الطائرات بدون طيار في الإدارة العامة للدفاع المدني إلى نفس البنية التكنولوجية الخاصة بشركة "أڤايا، بما يتيح سهولة الاندماج بين عمليات الاتصالات لدى الإدارة. ومن خلال عملية الدمج بين تطبيقات إنترنت الأشياء مع أدوات اتصالات الفيديو، ستتمكن الطائرات من تبادل معلومات آنية مع جميع أنواع الأجهزة المتحركة، فيما يمكن لفرق العمل في غرف تحكم الدفاع المدني الحصول على معطيات سريعة ومباشرة للحالات الطارئة وتعزيز الاستجابة لها وفق أرقى مستويات الكفاءة. وأضاف : أن الفريق في حالة من التأهب التام مقرونا بإدارة مواردنا بكفاءة وفعالية لمواجهة الحالات الطارئة،باعتباره إحدى مسؤولياتنا الرئيسية تجاه أفراد المجتمع في دبي. عبر الحصول على معلومات مرئية آنية بشكل أسرع، ومشاركة هذه المعلومات عبر مزيد من قنوات الاتصال، سنكون أكثر قدرة على المساهمة بجعل دبي المدينة الأكثر سعادة وتحقيق أهداف رؤية دبي الذكية وقال جيم تشيركو الرئيس التنفيذي لشركة أفايا " أن أڤايا تدعم الجهات الحكومية في مختلف أرجاء العالم بتوفير حلول وخدمات مبتكرة، بهدف تحسين قدرتها على الاستجابة في الحالات الطارئة وتعزيز رضا وسعادة مستخدمي هذه الخدمات. واليوم نفخر بتقديم الدعم الى الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي لمساعدتهم على رصد الحالات أو الحوادث التي تواجه جميع المقيمين في الإمارة وزوارها ووضع حلول سريعة وفعالة عبر المزيد من قنوات التفاعل والتواصل التي تعزز تدفق البيانات إلى غرف التحكم أكثر من ذي قبل".

مشاركة :