دشن مركز فتيات الدوحة وعدد من مراكز الفتيات، أمس، مبادرة «مفاخر» التوعوية؛ الموجهة إلى الفتاة القطرية، لجعلها مشاركة في نهوض وطنها، والعمل على تنشئة جيل من الفتيات قادر على خدمة الوطن، مع تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، وذلك تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة. وخلال حفل التدشين، أكد الدكتور عيسى الحر -رئيس قسم الأنشطة بإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة- دعم الوزارة لكافة المبادرات الهادفة، مؤكداً أن المراكز الشبابية ومراكز الفتيات أصبحت حاضنة للمواهب والمبادرات الشبابية في جميع أرجاء الدولة من الجنسين، للتأكيد على استراتيجية الوزارة في احتضان الشباب، وجعلهم يخططون لفعالياتهم دون تدخل من قبل إدارة الشؤون الشبابية أو حتى المراكز، وذلك لتحقيق رؤية الوزارة في تمكين الشباب والفتيات، وتعزيز قدراتهم بما يجعلهم قادرين على خدمة الوطن، لافتاً إلى أن إطلاق مثل هذه المبادرة يؤكد نجاح استراتيجية الوزارة في الارتقاء بالشباب والفتيات. وقالت السيدة حورية العجمي -مديرة مركز فتيات الدوحة؛ خلال كلمة لها- إن هذه المبادرة مقدمة من مجموعة من مراكز الفتيات؛ وهي: مركز فتيات الدوحة، وملتقى فتيات سميسمة، ومركز فتيات العزيزية، وفتيات نوماس، وقسم الفتيات في بيوت الشباب القطرية، موضحة أن هذه المبادرة جاءت استجابة لآراء الفتيات أنفسهن من خلال استبيان أجراه المركز، حيث طالبت بالعمل على معالجة مشكلة الفراغ لدى الفتيات، ولذلك تم اختيار اسم «مفاخر» ليكشف مدى الطموح والثقة بقدرات الفتاة القطرية، للخروج إلى رحاب الفضاء الاجتماعي؛ لتكون مساهمة في مسيرة النهوض في بلدها، ولتكون كل واحدة مفخرة لوطنها. وأكدت العجمي التزام المبادرة بمبدأ المسؤولية المجتمعية لتحقيق الرؤية الوطنية لقطر 2030، عبر توفير البرامج والدعم والأفكار التي تحقق أهداف «مفاخر»؛ من خلال التعاون بين مختلف المؤسسات التعليمية والشبابية والمجتمعية، لممارسة الفتيات أنشطتهن وبرامجهن الخلاقة، مشددة على أن أهم القيم التي تسعى إليها هذه المبادرة هي إشاعة أنماط التفكير والسلوك الإيجابية المستمدة من القيم الأصلية والتعاليم الدينية، لتكون مترابطة مع نتائج الاستبيان؛ التي أكدت أهمية العمل والوقت والمعرفة، وإشاعة الوعي بأهمية الالتزام بهذه القيم في توطيد علاقات التسامح والعدل، وتوطيد الاستقرار الاجتماعي المتمثل بالرضا النفسي.;
مشاركة :