القاهرة: «الخليج» قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن قطاع البترول المصري ينفذ خطة متكاملة لتطوير الموانئ البترولية على البحرين الأحمر والمتوسط، لخدمة خطط تداول وتوزيع وتصدير الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي.وقالت وزارة البترول، أمس، إن الملا، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة، تفقدا أعمال تنفيذ مشروع محطة سونكر للصب السائل، وتطوير الرصيف البحري بميناء السخنة، والذي يعد منصة لوجيستية متكاملة ومتطورة، ومنفذاً رئيسياً على البحر الأحمر لتأمين إمدادات الوقود، حيث أكد الوزير أن الحكومة تعمل على تعظيم مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية، التي تنفذها الدولة، مما يمثل تحفيزاً للمستثمرين، وإنجازاً أسرع للمشروعات، مشيداً بالتعاون القائم مع سونكر في تنفيذ المشروع، وكذلك توفير البنية التحتية اللازمة لاستيراد الغاز الطبيعي، والذي ساهم في حل مشكلة توفير الغاز لمحطات الكهرباء. وقال الفريق مهاب مميش: إن ميناء السخنة أو كما يعرف بميناء القرن، نظراً للقدرات العالية به والتطور الكبير، الذي يطرأ عليه، خاصة موقعه المتميز في المنطقة الاقتصادية، موضحاً أن ميناء السخنة يتكون من حوضين، وبإجمالي أطوال 2500 متر أرصفة، ستصل بعد أعمال التطوير إلى 6000 متر، كما تبلغ الطاقة الاستيعابية القصوى للميناء 9 ملايين طن سنويا، زادت مؤخرا مع تشغيل رصيف الصب السائل لتصبح 17 مليون طن، ومن المنتظر زيادتها بعد أعمال التطوير لتصبح 21 مليون طن سنويا. وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى نحو 10 مليارات جنيه يساهم في تمويلها تحالف بنكي، ويضم المشروع رصيفاً بحرياً متخصصاً لتداول المنتجات البترولية بطول 415 مترا وعمق 17 مترا بما يسمح باستقبال ناقلتين في آن واحد، سعة كل منها تصل إلى 120 ألف طن، بالإضافة إلى 150 ألف متر مكعب سعات تخزينية من البوتاجاز، و100 ألف متر مكعب من السولار، وخطوط أنابيب جديدة بطول 40 كيلو مترا، لربط السعات التخزينية للبوتاجاز والسولار بمحطة الصب السائل بخطوط الشبكة القومية لنقل وتداول الزيت الخام والمنتجات البترولية التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول.