دبي: «الخليج» تشكل المنافسة الشديدة بين الشركات العائلية لاستقطاب المهارات الأكثر ملاءمة، تحدياً مصيرياً يقيّد النمو المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط، حسبما قال رواد الأعمال خلال فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر الشركات العائلية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا الذي نظّمته «كي بي إم جي» لمدة يومين.شهدت الفعاليات حواراً بين روّاد الشركات العائلية، حيث سلطوا الضوء على الفرص والتحديات الرئيسية التي تواجهها شركاتهم في الوقت الراهن. يشمل ذلك حدة المنافسة في ظل الأمور الاقتصادية والسياسية التي تنطوي على عدم اليقين، فضلاً عن استقطاب المهارات المناسبة.وأصدرت «كي بي إم جي» خلال المؤتمر، النتائج الأولية للاستبيان السنوي حول الشركات العائلية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وكشفت عن زيادة في إيرادات 43٪ فقط من الشركات العائلية الإقليمية عام 2016. ومع ذلك، فإنها لا تزال متفائلة بشأن مستقبل الشركات العائلية.وقال هاريش جوبيناث، من «كي بي إم جي»: «الشركات العائلية تتجاوز الأوقات الاقتصادية الحرجة، لكنها تعترف بأن التركيز على النمو فقط لا يكفي وأن وضع عمليات الحوكمة والتخطيط التعاقبي أيضاً على رأس الأولويات، أمر ضروري في تشكيل مستقبل شركاتهم.».