اشتدت الخلافات بين التنظيمين الإرهابيين، جبهة النصرة وتنظيم داعش في سورية، إذ اشتبك مقاتلو التنظيمين في مدينة حماة وسط سورية أمس (الإثنين). وأصدرت «تحرير الشام» بيانا هاجمت فيه التنظيم بشدة، واصفة إياه بـ«الخوارج» الذين «دينهم الغدر ومصيرهم الدحر»، مؤكدة أن التنظيم اقتحم قرى كانت محررة من أيدي النظام، و«قتل مقاتليهم»، بتسهيل من النظام نفسه، انتقاما لما حققته الهيئة من تقدم في ريف حماة، حسب البيان.وشن تنظيم داعش هجوما مباغتا، استهدف عددا من القرى في ريف حماة كانت تحت سيطرة «تحرير الشام»، في الوقت الذي بدأت تركيا والجيش الحر تنفيذ السيطرة على نقاط مراقبة في مدينة إدلب الأمر الذي جعل هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في مواجهة مباشرة مع الجيش التركي.من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ بتسليم بعض مواقعه في مدينة الرقة، وسط اشتداد الحصار من قبل قوات سورية الديموقراطية (قسد). وأضافت المصادر أن التنظيم اقترح عبر وسطاء من العشائر أن يسلم مواقعه في مدينة الرقة التي لم يعد يسيطر فيها سوى على ما يقارب 10 %، مقابل أن يتم السماح له الخروج إلى بادية دير الزور.
مشاركة :